تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، استقبلت الدكتورة جيهان يسرى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وفدًا من الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار لبحث سبل التعاون بين جامعة الزقازيق والهيئة بهدف تفعيل ملف "ذوي الهمم". يأتي هذا التعاون في إطار القوافل التنموية الشاملة التي يوجهها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لخدمة المواطنين في القرى والمراكز بمحافظة الشرقية.

ضم الوفد كلًا من الدكتور محمد السيد عامود، مدير عام ملف ذوي الهمم بالهيئة، والأستاذ لؤى عبدالله، مدير عام فرع الشرقية لتعليم الكبار، والأستاذة سارة سليم، مديرة إدارة التخطيط والعلاقات العامة بالفرع. كما حضر اللقاء الدكتور محمد عبدالله الفقي، مدير وحدة محو الأمية وتعليم الكبار بـ جامعة الزقازيق، ووكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

جامعة الزقازيق تولي اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم

أكدت الدكتورة جيهان يسرى أن جامعة الزقازيق تولي اهتمامًا خاصًا بذوي الهمم، سواء من الطلاب أو الخريجين، من خلال تقديم الدعم الكامل لهم وتوفير خدمات تعليمية متميزة تسهم في تسهيل العملية الدراسية ودمجهم مع باقي طلاب الجامعة وفئات المجتمع، مما يعزز مبدأ التكافؤ.

كما أشارت نائب رئيس جامعة الزقازيق إلى أن اللقاء تضمن مناقشة خطة مشاركة وحدة تعليم الكبار لذوي الهمم مع الهيئة من خلال القوافل الطبية والتوعوية للجامعة، وذلك لتحقيق الرؤية الجديدة للهيئة وتطوير مفهوم محو الأمية الأبجدية وصولًا إلى محو الأمية الثقافية والفكرية لذوي الهمم، مما يسهل عليهم الانخراط في سوق العمل. يأتي ذلك تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية بضرورة تمكين ذوي الإعاقة.

جدير بالذكر، أعلن تصنيف «QS Arab Region» لعام 2024/2025 عن تقدم جامعة الزقازيق، حيث احتلت المركز 67 بين الجامعات العربية، متقدمة بذلك ثلاثة مراكز مقارنة بالعام الماضي. يضم هذا التصنيف أكثر من 246 جامعة عربية، مما يعكس زيادة في عدد الجامعات المدرجة بمقدار 23 جامعة عن العام السابق.

د. خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق ، صرح بأن هذا التقدم يعكس جهود الجامعة المستمرة في تحسين سمعتها الأكاديمية. فقد حققت جامعة الزقازيق تقدمًا ملحوظًا في مؤشر شبكة البحث الدولية بنسبة 88.9%، وأظهرت تحسنًا في السمعة الأكاديمية بنسبة 40.2%. كما سجلت زيادة بنسبة 7.8% في أعداد الطلاب الوافدين، بينما حقق مؤشر الاستشهادات لكل كلية نموًا كبيرًا بنسبة 55.4%.