يبحث الكثيرون عن تفاصيل قضاء يوم إجازة في ممشى بورتوفيق التاريخى بعد افتتاحه، خاصة وهو الوجه الأولى الآن، حيث يتيح لك الممشى أن تتابع السفن العملاقة التى تمر عبر قناة السويس في إطلالة خاصة تجمع بين مشاهد الزرع الذي يمتلأ به الممشى إلى جانب مياہ قناة السويس بلونها المميز ورائحتها المختلفة، لتقضى بذلك رحلة لا يمكن تكرارها سوى في هذا المكان.
ممشى بورتوفيق يحمل عبق التاريخ
ممشى بورتوفيق التاريخي يمتد من مسجد بدر وحتى الأثر التاريخي، بطول كيلو و300 متر، تطل في أغلبها على الممر الملاحى للقناة وهي المنفذ الأهم للسياح الآن داخليا وخارجيا من أجل مشاهدة حركة الملاحة في القناة، حيث كان هذا الممشى وعلى مدار سنين طويلة هو المتنفس الرئيسي لأهالى مدن القناة بوجہ عام والسويس بخاصة، لذا استقبل أهالى المحافظة الافتتاح بفرحة غامرة ونزول للمشى استمتاعا باجوائه.
بمجرد دخولك ممشى بورتوفيق سواء كنت ماشيا أو راكبا لسيارتك ستجدہ مهيئا تماما، حيث تم إنشاء بوابات خاصة لدخول السيارات مع وجود أماكن لها وبوابات أخرى للمشاة، مع استحداث بناء غرف تفتيش بجانب البوابات، وتزويدها بأفراد أمن مدربين لضمان سلامة الزوار، والحفاظ على المستوى الأمنى الجاذب للسياح داخليا وخارجيا.
في الواقع رحلتك فى ممشى بورتوفيق مهيأة لك تماما لك سواء كانت إجازة مع اصدقاء أو مع العائلة تسمح لك المساحات الواسعة بالتحرك كيفما شئت، ويتح لك وجود بوابتان أساسيتان للمشى سهولة التحرك، وتجد هناك لوحات تعريفية بتاريخہ ونشأتہ وأعمال التطوير الأخيرة فيہ، إضافة لأماكن خاصة للتصوير.
ممشى بورتوفيق مفتوح من 9 صباحا وحتى 11 مساء بما يتيح مساحة زمنية للزيارة في أي وقت أو قضاء يوم كامل تكون فيه باستقبال جميع انواع السفن البحرية القادمة لقناة السويس، مع ذلك فهو مجانى تماما.
أحد المعالم التى يجب ألا تتركها في زيارتك هى النصب التذكاري في بورتوفيق وهو عبارة عن مسلة حجرية، نُقش على قاعدتها تكريم باللغة الإنجليزية للضباط والجنود الهنود الذين قُتلوا في حملة مصر وفلسطين خلال الحرب العالمية الأولى، كما يتضمن وعلى جانبي المسلة، اشتمل النُصب التذكاري على تمثالين حجريين لنمرين بنغاليين مُتأهبين يُطل أحدهما على مدخل قناة السويس والآخر على ميناء بورتوفيق.
الممشى الذي افتتح مؤخرا شهد عمليات تطوير كبيرة أعمال تولتها هيئة قناة السويس وقد نجحت في إتمامها بشكل كامل وعلى النسق العالمى خلال 60 يوم فقط، الأمر الذي يعتبر وقت قياسى لاسيما وهو يأتى بعد توقف دام لأكثر من 13 عامًا منذ أحداث يناير 2011.
وقد تضمنت أعمال التطوير صيانة النصب التذكارى للمشى التاريخى وإزالة المخلفات والكتابات التي كانت عليہ وشكلت تشويها كبيرا، وقد حرصت العمليات التطويرية على إعادة الممشى إلى حالتہ الأصلية، كما تم إزالة الأرصفة المتضررة بالكامل، وإعادة رصف الممشى، مع إضافة الحواجز المختلفة بشكل معمارى لطيف.
كما تضمن وجود مساحات كبيرة خضراء على نسق حضارى مميز- ضمن خطط الدولة للتشجير وزيادة المساحات الخضراء في الأماكن العامة- بما يتيح لك الاستمتاع بأجواء مريحة ومبهجة.
وقد افتتح الممشى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وترافقه الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، واللواء طارق الشاذلي، محافظ السويس، كما حضر الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أركان حرب هشام شندي، قائد الجيش الثالث الميداني، وعدد من المحافظين السابقين لمحافظة..وذلك تزامنا باحتفالات اليوم الوطنى للمحافظة.
ويأتي الافتتاح خطوة هامة في اتجاہ الدولة للتنمية الشاملة ورفع الجذب السياحى إضافة لاتجاہ إلى زيادة المساحات العامة لأهالى المحافظات، الأمر الذي يرتبط ببناء الإنسان، كما يأتى المشروع ضمن خطة المحافظة لتعزيز البنية التحتية والخدمات السياحية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة لأهالي السويس، وجعل المدينة أكثر جذبًا للسياحة المحلية والدولية.
ممشى بورتوفيق، الممشى، السويس، رحلة، مجانى، زراعة، سفن القناة، قناة السويس، التنمية الشاملة، السياحة، تطوير، تنمية، بور توفيق، بورسعيد، خروجة على النيل، رحلة مجانا، ممشى، سفن قناة السويس، سياح
0 تعليق