دراسة تحذر من خسارة 38 تريليون دولار بحلول 2050..ومطالبات بتوفير تكنولوجيا التغلب على المناخ باقتصاديات أقل.
قدم الزميل الكاتب الصحفي، وسام حمدي، حلقة جديدة من برنامجه "كبسولة مناخية" على تلفزيون البوابة بعنوان: .
وذكر أن الحروب والصراعات السياسية تسبب خسائر لحظية ومباشرة وإزهاق الأرواح على عكس الحال التي تسبب الخسائر بشكل غير مباشر مثل تراجع الإنتاجية وفقدان التنوع البيولوجي والفيضانات والمجاعات التي تهدد البشرية.
كما استعرض "حمدي": تكاليف الحروب بداية من الحرب العالمية الأولى وصولا للحرب على غزة، وذكر ملايين الدولارات التي تهدر في الصراعات، حيث جاوزت تكاليف الحرب على غزة نحو ـ42 مليار دولار ووجه التحية للشعوب العربية المقاومة والصامدة فى فلسطين ولبنان، واستنكر التخاذل الدولي الفاضح في عجز عن وقف دولي واضح لإنقاذ غزة.
واستطرد "حمدي" في عرض دراسة من مجلة نيتشر عن خسائر التغيرات المناخية بأن من المحتمل بأمن العالم مهدد بخسارة 38 تريليون دولار بحلول 2050 واستندت عينة البحث إلى 1600 منطقة خلال الـ40 عامًا الماضية، والأكثر خطورة هي الدول النامية التي سيخرج نحو 60% من سكانها من دخولهم.
وطالب بزيادة تمويل صندوق المناخ الأخضر لأكثر من 100 مليار دولار خلال مؤتمر المناخ القادم في مدينة باكو بأذربيجان لمساعدة الدول النامية والأفريقية الأكثر تضررًا ويعيش سكانها في خطر حقيقى لزيادة قدرتها في التوسع في مشروعات التكيف في الزراعة أو بناء مساكن أمنة ضد الفيضانات أو التوسع في بناء محطات مياه نقية تحميهم من أخطار الجفاف.
وذكر “حمدي”، الدول المتقدمة تتحمل مسئولية توفير ونقل تكنولوجيا التغلب على آثار التغيرات المناخية بأسعار مقبولة لأن في أوقات الأزمات تسقط هوامش الأرباح والمكاسب وعلى الغرب توفير التكنولوجيا باقتصاديات أقل والبعد عن الممارسات الاحتكارية .