أعمال نهب وسرقة تجتاح فالنسيا عقب الفيضانات والأمن يوقف العشرات

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية 39 شخصاً، بينهم قاصرون، بتهمة السرقة من المناطق التجارية المتضررة من عاصفة دانا الأخيرة، حيث استغل هؤلاء الفوضى التي خلفتها الكارثة للقيام بسرقات متنوعة لم تقتصر على المواد الغذائية أو الضروريات. 

وأعلنت الشرطة عبر منصة X أنها تمكنت من استعادة "عدد كبير من الممتلكات المسروقة"، وفق تقارير إعلامية إسبانية. 

وبدأت عمليات التوقيف يوم الأربعاء في أحد المراكز التجارية في منطقة ألدايا (فالنسيا)، حيث اعتقلت الشرطة خمسة رجال تتراوح أعمارهم بين 24 و41 عاماً متهمين بسرقة متجر مجوهرات باستخدام القوة ومقاومة عناصر الأمن، وقد ضُبط بحوزتهم 80 قطعة مجوهرات تُقدر قيمتها بأكثر من 30,000 يورو.

ووقع الحادث في الساعة 12:10 بعد منتصف الليل، عندما رصدت وحدة مكافحة الجرائم الخطيرة، رجالاً على دراجات نارية يغادرون المركز التجاري بسرعة كبيرة، فبادرت بملاحقتهم رغم الصعوبات الناجمة عن حالة الطرق. 

وقد استدعيت وحدة التدخل السريع للمساعدة، وتمكنت من اعتراض المتهمين بعد مطاردة انتهت بمقاومتهم واعتقالهم.

وفي سياق متصل، أعلن الحرس المدني عن اعتقال سبعة أشخاص إضافيين، بينهم اثنان ضُبطا عند الساعة 14:45 في مركز بوناير التجاري وبحوزتهما ملابس وساعات مسروقة. 

كما أُوقف خمسة رجال آخرين في مركز MN4 التجاري بتهمة سرقة 25 مضرباً للتنس وملابس رياضية وأحذية.

ولا تزال قوات الأمن تراقب المناطق المتضررة من العاصفة في فالنسيا، حيث تم تسجيل حالات سرقة للمنازل والمتاجر وحتى السيارات والشاحنات المتروكة على الطرقات. 

وأفادت المصادر الأمنية أن محاولات السرقة بدأت منذ اليوم الأول للعاصفة في بلديات مثل أوتييل، حيث كانت هناك مراقبة أمنية مشددة.

وأشارت النيابة العامة في فالنسيا بعد ظهر أمس الخميس إلى أنها ستطلب الحبس الاحتياطي للموقوفين بتهمة "استغلال معاناة الضحايا وارتكاب السرقات بوقاحة،" واصفةً هذه السلوكيات بأنها "غير مقبولة أخلاقياً وقانونياً".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق