كما أشرنا إلى ذلك في موضوع سابق، أكد مصدر مقرب جدا من اللاعب "أيوب بوعدي"، النجم الصاعد في صفوف نادي ليل الفرنسي، أن هذا الأخير، وعلى عكس ما يروج، لم يحسم بعد في قرار المنتخب الذي سيمثله مستقبلا، مشيرا إلى أن ذي الـ 17 سنة، يفضل حاليا التركيز أكثر في تداريبه مع الفريق، بهدف إثبات ذاته والدفاع عن رسميته.

وكما أشرنا إلى ذلك من قبل، فقد أكد المصدر ذاته أن استدعاء "أسامة الصحراوي" لتعزيز صفوف المنتخب الوطني المغربي، شكل حافزا كبيرا لدى زميله في الفريق "أيوب بوعدي" من أجل السير على منواله، موضحا أن حب وتعلق والديه الكبير بأصولهما المغربية، سيكون له تأثير كبير على مستقبل نجم ليل الصاعد، من أجل حسم قرار حمل قميص الأسود عوض الاستمرار مع منتخب الديوك.

وتأكيدا للمعطيات التي انفرد بها موقع "أخبارنا"، نوه الدولي المغربي "أسامة الصحراوي" خلال ندوة صحفية عقدت أول أمس الخميس قبيل مواجهة أولمبيك ليون، بموهبة زميله في الفريق "أيوب بوعدي"، حيث أكد أنه لاعب بمهارات عالية رغم سنه الصغير (17 سنة)، ينتظره مستقبل كبير.

في ذات السياق، قال "الصحراوي": شجعت بوعدي على الانضمام إلى المنتخب المغربي"، مشيرا إلى أن هذا الأخير في حاجة ماسة للاعب بهذه المواصفات العالية، قبل أن يؤكد أنه لاعب رائع بوسعه تقديم أشياء عظيمة"، وفق تعبيره.

وفي نفس اللقاء، تحدث "الصحراوي" لأول مرة، عن اختياره تمثيل المنتخب المغربي عوض من المنتخب النرويجي، حيث قال في هذا الصدد: "كان قرار تغيير الجنسية الرياضية من النرويج إلى المغرب لحظة كبيرة، لكنها كانت أيضا خطوة صعبة"، وتابع قائلا: "أنا أحب كلا البلدين، ولدت في النرويج ولدي أصول مغربية، لذا أشعر بالفخر لتمثيل المغرب".

في سياق متصل، شدد مصدر مقرب من "بوعدي" على أن اللاعب سيختار اللعب المنتخب المغربي، مشيرا إلى أن هناك معطيات عدة ستحسم لا محالة في اختياره، أولها ضغط الأسرة وأصوله الأمازيغية (تيزنيت)، وثانيها لقائه الأخير مع الركراكي الذي قدم له مشروعا مقنعا، وثالث هذه الأسباب، هو الدور الكبير الذي يلعبه زميله "الصحراوي" في إقناعه، عبر نصائح وتلميحات وأيضا الشعور الجميل الذي نقله إليه عقب أول مشاركة له مع الأسود.