غياب الرقابة يثير القلق.. توزيع الأندومى مجانًا للطلاب داخل الفصول ومدرسة المقريزي نائمة فى العسل

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

قالت إحدى أولياء الأمور، خلال ذهابي إلي مدرسة المقريزي بمصر الجديدة (مدرسة الشهيد اللواء محمد هاني مصطفي) لاستقبال أبنائي في موعد انتهاء اليوم الدراسي، فوجئت برجل يحمل صينية مليئة بكؤوس من الأندومى. وعندما استفسرت عن هويته وما إذا كان ينتمي للمدرسة، كانت الإجابة صادمة: إنه يقوم بتوزيع الاندومي مجانًا على الطلاب.

 

كيف يمكن لشخص غير معروف دخول مدرسة المقريزي دون أي رقابة؟ من الذي منح هذا الشخص الإذن بالدخول، وكيف يُسمح له بتوزيع مواد غذائية غير معروفة الهوية دون تصريح أو إشراف رسمي؟

 

أعتقد أن العديد من طلاب مدرسة المقريزي قد تناولوا هذه "الهدايا" المجانية، مما يثير القلق بشأن سلامتهم. أين هو الأمن المدرسي من هذا التصرف غير المقبول؟ وكيف يمكننا ضمان سلامة هذا الغذاء الموزع، الذي قد يكون مضرًا أو غير صالح للاستهلاك، حتى وإن كانت الشركة المنتجة معروفة؟

 

مطلوب استجابة من إدارة المدرسة لتوضيح الأمر

إن هذه الحادثة تتطلب استجابة من إدارة مدرسة المقريزي لتوضيح الإجراءات المتبعة وضمان سلامة الطلاب.

 

جدير بالذكر، برعاية جامعة القاهرة وكلية الدارسات التربوية وحضور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة  تطلق مدارس الحسام والحسام المستقبل بمحافظة الجيزة، برئاسة  الدكتور المندوه الحسينى رئيس مجلس أدارة المدارس والخبير التربوى  ، المتلقى التربوي السابع بمقر المدينة  التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر غدا الخميس 31 أكتوبر وذلك فى إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الأنسان المصري التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

الملتقى التربوى السابع يناقش العديد من القضايا التربوية وايجاد حلول لها على أرض الواقع فى إطار رؤية الدولة المصرية ومحمد عبداللطيف وزير  التربية والتعليم والتعليم الفنى وابرزها التقييم التربوي والتحديات التى تواجهه من خلال تحديد الأهداف والمعطيات وتجلرب عملية وعلمية وورش عمل تضم مجموعة من الخبراء والتربويين وذلك ضمن خطة شامة لتنمية المعلمين المستدامة للدولة والتى تعمل بالتوازي فى الأستثمار فى الحجر والبشر.

 

اكدت الدكتورة إيمان هريدي عميد عميدة لكلية الدراسات العليا للتربية  بـ جامعة القاهرة ، أن الملتقى يأتى فى إطار دعم جهود الدولة المصرية للأرتقاء بجميع عناصر العملية التعليمية المعلم والطالب بمشاركة اساتذة الجامعة والخبراء  وستحمل توصياته العديد من الأطروحات والأفكار للمساهمة فى خلق بيئة تعليمية تحقق الأهداف المنشودة ورؤية مصر 2030.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق