أعلن الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم و الاعتماد، بدء عمل قطاعين جديدين، وهي اعتماد المؤسسات التدريبية سواء الخاصة بتدريب أعضاء التعليم العالي او الازهري او قبل الجامعي او التدريب الاكاديمي والاحترافي، ثم القطاع الجديد وهو الاطار الوطني للمؤهلات وهي منظومة بدأ العمل بها منذ اكثر من 10 سنوات.
وأضاف “عشماوي”: تم بذل مجهود ضخم لتفعيل الاطار من خلال منصة المؤهلات المصرية والتي تضم 800 مؤهل تم وضعها بالتعاون مع وزارات التربية و التعليم والمجلس الاعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي ووزارة العمل لوضع كافة المؤهلات في مصر.
واشار الى ان الهيئة تحرص على العمل مع كافة الشركاء لإيمانها باننا شركاء وليس رقباء لجودة التعليم.
وتابع: فتحت الهيئة افاق التعاون مع وزارة الأوقاف فيما يخص بتدريب الدعاة و الائمة وسعينا في الهيئة للانتقال الي بدء عصر العمل الحقيقي لتطبيق الممارسات الملموسة للجودة بالمؤسسات التعليمية وفعلية علي ارض الواقع وتعمل الهيئة الي نقل عمل الهيئة لخارج مصر من خلال العمل مع جهات الاعتماد الدولية في افريقيا والدول العربية والاوربية وامريكا وغيرها نعمل علي التعاون مع الجهات الدولية سواء جهات بحث علمي او من خلال التعليم العالي وقبل الجامعي لرفع القدرة واحترافية الهيئة والعمل علي التوسع في التكنولوجيا لتاهيل الخريج المصري و الاعتراف بيه خارجيا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي السابع لضمان جودة التعليم و الاعتماد في عصر الذكاء الاصطناعي والذي تنظمة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسيد محمد جبران وزير العمل والدكتور أسامة الازهري وزير الأوقاف والدكتورة نادية بدراوي رئيس الشبكة العربية لجودة التعليم العالي ورئيس مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي ABET بالولايات المتحدة الامريكية ، ورئيس الشبكة الأوربية لجودة التعليم العالي، واتحاد نيو- انجلاند للكليات والمدارس NEASC، ومبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الإفريقية HAQAA، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي ANQAHE، والمنظمة الأوروبية لضمان جودة التعليم العالي ENQA، وبنك المعرفة المصري.
0 تعليق