أعلن الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، عن تنظيم المؤتمر العلمي الدولي السادس الذي تنظمه كلية التمريض تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي في التمريض: التعليم والممارسة"، والذي سيُعقد غدًا الأربعاء، الموافق 6 نوفمبر، في قاعة المؤتمرات الزجاجية بمقر الجامعة القديم.
دور الذكاء الاصطناعي في تعليم التمريض
وقالت الدكتورة غني عبد الناصر، عميدة كلية التمريض جامعة سوهاج، إن فعاليات المؤتمر ستتناول مجموعة من المحاور الهامة، بما في ذلك دور الذكاء الاصطناعي في تعليم التمريض وممارسته، وكذلك في أبحاث التمريض. كما سيشمل النقاش حول إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي والقضايا الأخلاقية المرتبطة به. وأشارت إلى أن المؤتمر سيتضمن عدة جلسات علمية يشارك فيها نخبة من الأساتذة والمتخصصين من مختلف الجامعات.
من جانبها، أوضحت الدكتورة ناديه وكيل الكلية للدراسات العليا في جامعة سوهاج،، أن عدد المشاركين في المؤتمر بلغ 233 شخصًا، بين متحدثين وحضور فعلي وحضور عن بُعد من جامعات متعددة داخل مصر وخارجها، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والأردن واليمن والإمارات والعراق، بالإضافة إلى ماليزيا وعدد من الجامعات المصرية.
جدير بالذكر، شاركت جامعة سوهاج في فعاليات المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، الذي أقيم تحت عنوان "جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي"، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من وزراء التربية والتعليم، والأوقاف، والقوى العاملة، وممثلي الأزهر الشريف، ورئيس الهيئة القومية لضمان الجودة، ونخبة من الخبراء والأساتذة المتخصصين في التعليم. وأعلن الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن المؤتمر شهد مشاركة أكثر من 1000 متخصص من خبراء التعليم وممثلي هيئات ضمان الجودة على المستويين العربي والأفريقي، ورؤساء الجامعات المصرية.
أشاد رئيس جامعة سوهاج بجهود الهيئة القومية لضمان الجودة في اعتماد المؤسسات التعليمية وبرامجها الأكاديمية، مؤكدًا أهمية المؤتمر في مناقشة قضايا جودة التعليم في ظل التحولات الرقمية، ودور الذكاء الاصطناعي والابتكار في تعزيز التنافسية التعليمية.
حضر المؤتمر ممثلًا عن جامعة سوهاج الدكتور خالد عمران، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث أشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تحليل واقع الجودة في المؤسسات التعليمية بمصر، وتبادل الرؤى حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ضمان الجودة، مع التركيز على مبادرات تعزز التنقل بين مسارات التعليم بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 وتطلعات الجمهورية الجديدة.
