وجهت المقاومة الإسلامية سلسلة من الضربات النوعية ضد قواعد الاحتلال في مدينة حيفا المحتلة، بالتزامن مع استهداف قواعد وجنود العدو عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وعند الساعة (8:00) صباحاً، قصفت المقاومة الإسلامية قاعدتي “ستيلا ماريس” البحريّة (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) شمال غرب حيفا، بالتزامن مع قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق مدينة حيفا، بصليات صاروخيّة نوعية.
وأعلنت المقاومة أن هذه العمليات تأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، وبنداء “لبيك يا نصر الله”.
وفي إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستوطنة كريات شمونة بصليةٍ صاروخية.
وفي السياق، تواصل المقاومة استهدافها قوات العدو عن الحدود، واستهدفت بصليات صاروخية تجمعات لهم في مستوطنتي “مسكافعام” و”مرغليوت”. كما استهدفت المقاومة تجمعا عسكريا اسرائيلياً في “جل الحَمّار” جنوبي بلدة العديسة بالقذائف المدفعية وتم تحقيق إصابات مؤكدة.
وفجر الجمعة، ولدى محاولة جرافة عسكرية ترافقها قوة مشاة التقدم باتجاه مرتفع ساري في الشمال الغربي لبلدة كفركلا، قصفتها المقاومة بصاروخ موجه، ما أدى إلى تدميرها وقتل وجرح طاقمها، وتحقيق إصابات مؤكدة في صفوف القوة المرافقة.
وأمس الخميس، نفذت المقاومة سلسلة من العمليات، استهدفت قواعد عسكرية اسرائيلية في عمق الشمال المحتل، وعند الحدود مع لبنان.
إعلام العدو يكشف تفاصيل ما جرى في عيترون
كشفت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي تفاصيل المعركة التي جرت في بلدة عيترون جنوب لبنان على الحدود مع فلسطين المحتلة، والتي قُتل فيها 6 جنود إسرائيليين وأصيب آخرون بجروح، وذلك في 26 تشرين أول/اوكتوبر.
وفي التفاصيل، واجهت “القوة الإسرائيلية 3 عناصر من حزب الله داخل منزل”، بحسب إذاعة الاحتلال، مضيفة أن “القتال استمر لعدة ساعات، حيث كان هناك إطلاق نار وإلقاء لقنابل يدوية”.
وتابعت إذاعة الاحتلال أن “النيران اشتعلت في المبنى وانهار جزئياً، ثم دارت معركة طوال الليل لسحب القتلى والمصابين الإسرائيليين من مكان الاشتباك”.
المصدر: الاعلام الحربي