يشارك الطالب عمر أبو رية، من كلية تكنولوجيا الأعمال في جامعة مصر للمعلوماتية، ضمن وفد المفاوضين الشباب المصريين أعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ. ويمثل الوفد الرسمي المصري في مؤتمر المناخ COP29 الذي سينعقد في مدينة باكو، أذربيجان.
مصر تشارك بوفد شبابي رسمي للمرة الثانية على التوالي
تعد هذه المشاركة الثانية على التوالي لمصر بوفد شبابي ضمن وفد التفاوض الرسمي الذي يقوده وزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارة البيئة وبشراكة مع الأمم المتحدة في مصر، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز دور الشباب في مواجهة قضايا المناخ العالمية.
هنأ مجلس جامعة مصر للمعلوماتية الطالب عمر أبو رية على اختياره الرسمي من قبل الدولة للمشاركة ضمن وفد المفاوضين الشباب في مؤتمر المناخ COP29.
دعم الجامعة لجهود الطلاب في مجال البيئة والمناخ
أعربت الدكتورة ريم بهجت، رئيسة جامعة مصر للمعلوماتية، عن فخرها باختيار اللجنة الوطنية للشباب والمناخ للطالب عمر أبو رية للمشاركة في الوفد الرسمي. وأكدت على حرص الجامعة على تنمية قدرات طلابها في مختلف المجالات، بما فيها البيئة والمناخ، ودعمهم لتبني المبادرات التي تعزز جهود مصر في هذا المجال.
تأكيد على أهمية تمكين الشباب لمواجهة تغير المناخ
أوضح الدكتور أحمد حمد، نائب رئيس جامعة مصر للمعلوماتية لشؤون التعليم والطلاب، أن الدولة تولي أهمية كبيرة لتمكين الشباب وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في مواجهة تغير المناخ، وذلك من خلال تعزيز مهاراتهم وربطها بالعلم والسياسات لتمكينهم من تحمل مسؤولياتهم في المستقبل.
أكد الدكتور حمد على أن مشاركة طلاب جامعة مصر للمعلوماتية في مؤتمر COP29 تمنحهم فرصة متميزة لفهم دورهم الهام في تشكيل مستقبلهم البيئي، وتطوير فهمهم العميق لمجريات المفاوضات الدولية.
جامعة مصر للمعلوماتية: رائدة التعليم المتخصص في المنطقة
تعتبر جامعة مصر للمعلوماتية من أوائل الجامعات المتخصصة في الشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقد تأسست بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتلبية احتياجات سوق العمل في مجالات تكنولوجيا المعلومات المتقدمة.
كليات وبرامج تعليمية متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل
تضم جامعة مصر للمعلوماتية أربع كليات هي: علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجًا تعليميًا متقدمًا، تشمل مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، علم البيانات، هندسة الإلكترونيات والاتصالات، التسويق الرقمي، تصميم الألعاب وتجربة المستخدم، مما يتيح فرصًا متميزة للطلاب للمساهمة في بناء مستقبلهم المهني.
