أجّلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، مجددًا، النظر في قضية الطالب أنور العثماني إلى يوم 26 نونبر المقبل، بسبب غياب الشهود والمصرحين الأساسيين.
وقد قررت المحكمة تأجيل الجلسة بعد تعذر إحضار الشهود على الرغم من صدور أوامر بإحضارهم، واعتبرت أن الملف جاهز للمناقشة في الجلسة القادمة.
وفي تصريح إعلامي لأسرة الضحية "أنور العثماني"، عبرت عن استيائها من تأجيل القضية لأكثر من 30 جلسة على مدار سنتين تقريبًا، رغم أن الجريمة كانت قد وقعت منذ أكثر من عامين.
وأكدت أن لديهم أدلة قاطعة تؤكد وجود متهمين فارين من العدالة، حيث يظهر من خلال كاميرات المراقبة وجود شخصين في مسرح الجريمة في اليوم الذي قُتل فيه أنور، بالإضافة إلى شهادة حارس العمارة.
وتتابع المتهمة من أجل "الاشتباه في ارتكاب جنايتي القتل العمد والسرقة".
وتعود فصول الجريمة الشنعاء التي هزت الرأي العام الوطني والمحلي بمدينة البوغاز، إلى شهر نونبر من 2022، حينما اكتشفت مصالح الأمن بطنجة، وجود جثة الشاب الهالك بشقة سكنية، يقطنها بمفرده بحي مسنانة، وتحمل عدة طعنات على مستوى أطرافه العلوية، يشتبه في كونها ناجمة عن اعتداء بأداة حادة، لتقود التحقيقات إلى اعتقال المتهمة بمدينة تطوان.