نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استهداف القنابل الضوئية.. ماذا يفيد بنيامين نتنياهو؟, اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024 01:00 مساءً
مرة جديدة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية هدفٌ لهجوم، ولكن هذه المرة قد يكون الهجوم الذي حصل بقنبلتين ضوئيتين، من الداخل.
فالهجوم الجديد يؤكد أن أعداء نتنياهو موجودون في الداخل كما في الخارج، وهذا ما عبّرت عنه الكثير من الأصوات الإسرائيلية المستنكرة.
وبالتالي يجدد هذا الاستهداف المخاوف من دعوات التحريض والفوضى، ويطرح تساؤلات عن مدى تأييد سياسات نتنياهو وعن مستقبله السياسي.
في تفاصيل الهجوم، أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية أن قنبلتين ضوئيتين سقطتا أمام منزل نتنياهو في مدينة قيسارية.
وقالت الشرطة وجهاز الاستخبارات الداخلية إن نتنياهو وأفراد عائلته لم يكونوا موجودين في المنزل عند وقوع الحادث الذي وصفته بالخطير.
وأعلن الأمن الإسرائيلي اعتقال 3 مشتبه بهم في إطلاق قنابل ضوئية على منزل نتنياهو، بينما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أحد المشتبه بهم هو ضابط احتياط رفيع في الجيش الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، قال محرر الشؤون الإسرائيلية في "سكاي نيوز عربية" نضال كناعنة:
- الحادثة تم تضخيمها، ما جرى إطلاقه قنابل ضوئية تستخدم في القوارب والمركبات البحرية.
- نتنياهو يريد استغلال الهجوم من أجل مصالحه، يريد رسم صورة الضحية الملاحقة من قبل المعارضة الإسرائيلية.
- نتنياهو يريد مهاجمة أجهزة الأمن، هناك حرب طاحنة بينه وبين تلك الأجهزة، حول المسؤولية عن هجوم 7 أكتوبر.
- أجهزة الأمن تحقق اليوم مع شخصيات رئيسية في مكتب نتنياهو، وبالتالي هجوم اليوم يفسح المجال أمامه لتحميلها المسؤولية.
- لا يوجد خطر حقيقي على نتنياهو، ليس من الصدفة أن نرى كل المعارضة الإسرائيلية تدين هذه العملية لأنهم يعلمون أن نتنياهو سيدينهم بالموافقة على اغتياله.
- وزير العدل الإسرائيلي يريد إقالة المستشارة القضائية للحكومة وهناك خلافات كبيرة بين الجانبين لأن المستشارة تعيق عمل الحكومة وتتصدى لمحاولات نتنياهو في إضعاف القضاء والسيطرة على كل الدولة.
- لا يوجد علاقة بين استهداف فيلا نتيناهو وبين تفتيت إسرائيل من الداخل، لكن هذه الرواية التي يردي نتنياهو وحكومته تسويقها للشارع الإسرائيلي.
- نتنياهو يريد من هذه الحادثة استهداف كل منظومة القضاء والعدل والأمن في إسرائيل، بسبب القضايا التي تلاحقه سواء ملفات الفساد أو هجوم 7 أكتوبر.