نظّم طلاب جامعة أسيوط، أمس السبت 16 نوفمبر، نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي (MOIC)، في مؤتمر ختامي حمل عنوان: "العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان". جاء الحدث برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، وتحت إشراف الدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة والمشرف العام على النشاط، والدكتور الحسن خيري المشرف الأكاديمي للنشاط.
شهدت الجلسة مشاركة السفير أحمد حسين خفاجي، نائب مساعد وزير الخارجية، والنائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، والنائبة سماء سليمان، عضو مجلس الشيوخ، إضافة إلى حضور نخبة من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وحشد كبير من الطلاب.
أوضح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن نماذج المحاكاة المقدمة في الجامعة تهدف إلى إعداد طالب دولي مؤهل للمشاركة في كافة مجالات الحياة العملية. وأكد أن هذه النماذج تعد نشاطًا تدريبيًا مهمًا يمزج بين الجانب النظري والتطبيقي، مما يعزز من مهارات الطلاب الإبداعية في مجالاتهم.
محاور نموذج المحاكاة
تميز نموذج المحاكاة في موسمه السابع بمشاركة 300 طالب وطالبة من 19 دولة، حيث ناقش قضايا متعددة، أبرزها:
- الأوضاع الراهنة في فلسطين ولبنان.
- الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
- دور المجتمع الدولي في إجبار الاحتلال على الالتزام بالقانون الدولي.
بدأت فعاليات النموذج بجلسة طارئة لمحاكاة اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، استجابةً لنداء الشعب الفلسطيني. واستضافت الجلسة ممثلين عن دول مؤمنة بالسلام العادل مثل روسيا، الصين، جنوب أفريقيا، إسبانيا، وأيرلندا، حيث أدان الحضور الجرائم الإسرائيلية المستمرة في غزة ولبنان.
تضمنت الجلسة كلمات لوزراء الخارجية الذين أشادوا بصمود شعبي فلسطين ولبنان، مؤكدين على ضرورة وقف الإبادة الجماعية والانتهاكات الإسرائيلية، والعمل معًا لتحقيق السلام القائم على حل الدولتين وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
اختتمت الجلسة بمحاضرة ألقاها النائب أحمد فتحي بعنوان: "بناء الطالب المصري". ناقش خلالها أهمية الأنشطة الطلابية في تنمية مهارات الشباب، واستعرض دور مؤسسة شباب القادة في دعم وتأهيل الأنشطة الطلابية بمشاركة 420 ألف طالب وطالبة.
أشاد النائب أحمد فتحي بالمستوى المتميز لطلاب جامعة أسيوط، مشيرًا إلى دور الجامعة في رفع وعي الشباب بالقضايا الوطنية والإقليمية. من جانبها، أثنت النائبة سماء سليمان على الأداء الاحترافي للطلاب ودورهم في محاكاة الدبلوماسية الدولية وقضايا الأمة الإسلامية.
شهد ختام المؤتمر تكريم نخبة من المشاركين والمنظمين، من بينهم قيادات الجامعة، الشخصيات العامة، وممثلو مؤسسة شباب القادة. كما تم تكريم الطلاب الإندونيسيين المشاركين في الفعاليات، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس والعاملين المساهمين في إنجاح النموذج.