قال الناقد الفنى محمود موسي، تحل 18 نوفمبر ذكرى ميلاد الفنان أحمد زكي رحمه الله كنت واحدا من المقربين الذين حضروا اخر عيد ميلاد له، وهم فقط الفنان التشكيلى سمير عبد المنعم والمخرج عصام المغربى ومدير أعماله محمد وطنى وشخصية أخري من الأصدقاء المقربين "، وكان ذلك يوم 18 نوفمبر 2004، ويومها تلقى العديد من باقات الورود والتى حرص أصحابها على كتابة أرق وأجمل الكلمات والتى حملت أيضا- وقتها- الدعاء بالشفاء.
اضاف موسي عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الأجتماعي الفيس بوك، وبرغم خجل الفنان أحمد زكي الشديد ورفضه القيام باية اجواء احتفالية لعيد ميلاده، إلا أننا أصدقاؤه المقربون حرصنا على الاحتفال بعيد ميلاده. فاجتمعنا نحن الخمسة واحتفلنا به بطريقة بسيطة…
ويومها قامت الأنسة المحترمة التي كانت تحيطه بالمحبه قد رتبت مع إدارة الفندق علي تزيين غرفته في فندق هيلتون رمسيس بديكورات مبهجة تتناسب مع أجواء عيد ميلاده
مفأجاة فى عيد ميلاد الفنان أحمد زكى
واتذكر أنه خلال الساعة التى حضرتها معه قام الفنان أحمد زكي بتقديم مفاجأة لنا حيث عرض(50 ثانية) من البروفة المصورة التى أجراها لآخر أفلامه متقمصًا شخصية حليم وهو يغني أغنية موعود للعندليب عبدالحليم حافظ، وبدا من المشهد الذى عرض على شريط فيديو وكأنه "حليم" شكلا وأداء وحركة، ومع انتهاء الخمسين ثانية ارتسمت على وجهه السعادة والرضا وهو يحدق بعينيه الثاقبة ملامح وجوهنا ليقرأ من خلالها إنطباعاتنا الأولي عن هذا المشهد والذي أبهرنا جميعًا بهذا التقمص والصدق …مما دفع الأنسه ضيفته القريبة منه لتقول له انت لو طلبوا منك تعمل أم كلثوم حتخلينا نصدق … تعبيرا عن انبهارها بصدق مشاعره وان الذي يؤدي مشهد ٥٠ ثانيه هو حليم وليس أحمد زكي.
هذه واحدة من حكاياتي مع الأسطورة أحمد زكى التى لا تنتهي….
ويظل الفنان أحمد زكي فى قلوبنا وكما قال فى نهاية فيلم حليم: " ميهمنيش أموت دلوقتي... ميهمنيش أموت بعد 100سنة... أنا يهمنى لما أموت افضل محافظا على مكانتى في قلوبكم ".
رحم الله أحمد زكي وكل حبايبنا وحبايبكم