شيع حزب الله وجمهور المقاومة مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الشهيد القائد الحاج محمد عفيف إلى مثواه الأخير في مجمع السيدة الزهراء (ع) في مدينة صيدا الجنوبية بحضور العائلة والشخصيات السياسية والأمنية والعلمائية والإعلامية ووفد من قناة المنار برئاسة مديرها العام الحاج ابراهيم فرحات .
وشيع حزب الله والإعلام المقاوم الشهيدين محمود شرقاوي وهلال ترمس وموسى حيدر اللذين ارتقوا في العدوان على منطقة راس النبع في بيروت ، ووسط التلبية للمقاومة جرت مراسم تشييع الشهيدين شرقاوي وترمس في روضة الحوراء زينب (ع) في الغبيري .
ونعى حزب الله الحاج محمد عفيف النابلسي قائد اعلاميا وشهيدا عظيما على طريق القدس .
من جهته ،زفّ الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية “باسم المقاومة الإسلامية ومجاهديها الأحرار، مسؤول وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله الأخ العزيز والمجاهد المخلص الحاج محمد عفيف النابلسي، الذي ارتقى شهيدًا سعيدًا وانضم الى قافلة شهداء مسيرة حزب الله النورانية”.
وأضاف الإعلام الحربي في بيان أن الشهيد “مضى إلى حيث أحب بعدما أمضى عمره في خدمة مسيرة المقاومة، وحَمَل بكلّ أمانةٍ وإخلاصٍ ووفاء راية من راياتها، ينشر صوت مجاهديها وينثر عبير تضحياتها”.
وتابع البيان أن “المقاومة الاسلامية التي قضى الشهيد القائد نحبه في طريقها”، تعاهد شعبها وأهلها بأن “تبقى وفيةً لدماء الشهيد الإعلامي المقاوم ولكل الشهداء ولاسيما شهداء الإعلام الحربي، وبأن يبقى صوت المقاومة صدّاحًا في أرجاء الدنيا، فبفيض هذه التضحيات العزيزة والغالية وبعزيمة المجاهدين ستشرق شمس النصر والحرية بإذن الله”.
ونعت العلاقات الإعلامية في حزب الله أربعة من فرسان الإعلام المقاوم ومجاهديه الأوفياء الذين قضوا شهداء على طريق القدس إلى جانب قائدهم وحبيبهم شهيد الإعلام المقاوم الحاج محمد عفيف النابلسي، وهم:
الشهيد الحاج موسى حيدر، مواليد 1969، من بلدة مركبا.
الشهيد الحاج محمود الشرقاوي، مواليد 1970، من بلدة أرزي.
الشهيد هلال ترمس، مواليد 1988، من بلدة طلوسة.
الشهيد حسين رمضان، مواليد 1992، من بلدة عرمتى.
واضافت في بيان لها :”لقد ارتقى هؤلاء الأبطال حاملين راية الحق والكلمة المقاومة. حملوا أرواحهم على أكفهم بكل شجاعة ليكونوا جنوداً في الميدان الإعلامي لتصل حقيقة إرهاب الصهاينة إلى كل منزل في بقاع الأرض. لم ترهبهم التهديدات، فكانوا إلى جانب قائدهم السند والعضد، ليؤكدوا أن المقاومة فكر وقضية ورسالة خالدة، مجهولون في الأرض، معروفون في السماء”.
وتابعت :”إننا نؤكد أن دماءهم الطاهرة ستبقى نبراساً ينير درب المقاومة والجهاد، وسيظل الإعلام المقاوم قلعة حصينة في وجه العدوان حتى دحره بالمقاومة وكشف زيف ادعاءاته”.
واضافت :”وإذ نتقدم بالعزاء إلى عائلاتهم الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله تعالى أن يَمُنَّ عليهم بالصبر الجميل وثواب الدنيا والآخرة”.
رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
المصدر: قناة المنار