الفى المؤتمر الدولى الحادي عشرللمعهد العالي للصحة بالإسكندرية
كرم المؤتمر الدولى الحادي عشرللمعهد العالي للصحة العامة الدكتور مهند النسور المدير التنفيذى للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية " امفنت "، والذى يعقد حاليا بمدينة الأسكندرية بجمهورية مصر العربية
وسلمت الدكتورة هبة القاضى رئيس المؤتمر، الدكتور مهند النسور درع التكريم وسط أحتفاء كبير بمشاركته فى فعاليات المؤتمر فى درورته الحادية عشر بمشاركة 15 دولة، وذلك عن دوره الريادي في دعم الصحة بمصر سواء تقديم الأستشارات أو الدعم المعنوي فى شتى المجالات الصحية
قدم الدكتور مهند النسور الدكتور مهند النسور المدير التنفيذى للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية " امفنت " ، خلال مشاركته فعاليات اليوم الأول فعاليات للمؤتمر الدولي الحادي عشر للمعهد العالي للصحة العامة أمس،
بعرض، حول تعزيز الرعاية الصحية الأولية والتغطية الصحية الشاملة من خلال نهج فريق الصحة الأسرية، وهو نموذج تحولي يركز على الرعاية المتمحورة حول المريض والعمل المجتمعي. من خلال معالجة الفجوات في الحوكمة والبنية التحتية والقوى العاملة.
وأكد الدكتور مهند النسور، أن هذه المبادرة تهدف إلى تحسين جودة الوصول إلى الرعاية الصحية وكفاءتها وعدالتها للجميع، بما في ذلك الفئات السكانية الضعيفة. وبفضل الالتزام الاستراتيجي الممنهج والتعاون المجتمعي، ومن المتوقع أن يسهم نهج فرق الصحة الأسرية في تحديث الرعاية الصحية الأولية FAMILY HEALTH TEAMS ( FTH) وتلبية احتياجات السكان المتغيرة
تضمن اليوم الأول للمؤتمر ١٤ جلسة حوارية تختص بموضوعات الصحة العامة دور الرعاية الصحية الاولية، التحول الرقمى فى الرعايه الصحيه، اللاجئين وعلاقتهم بالتغطيه الصحيه والاقتصاديات الخاصة بالتغطية الصحية الشاملة.
الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت)
أسس الدكتور مهند النسور الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية امفنت عام 2009 لتكون المنظمة الجامعة لبرامج تدريب الوبائيات الميدانية (FETPs) في إقليم شرق المتوسط، بهدف ربط ودعم هذه البرامج في الإقليم والتي أثبتت أن قدراتها الوبائية ضرورية، لا سيما في سياق ملف الصحة العامة المعقدة في الإقليم.
وبعضوية برامج تدريب الوبائيات الميدانية من المملكة العربية السعودية ومصر والأردن وباكستان، تم الإعلان رسميًا عن الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) وتسجيلها في الأردن في أيار 2009. وقامت شبكة برامج تدريب الوبائيات وتدخلات الصحة العامة بالمساعدة في جهود امفنت الأولية، والتي تولى تنفيذها الدكتور مهند النسور بمفرده، ليتم تكليفه لاحقًا بدور المدير التنفيذي لـ امفنت. وفي عام 2010، وقعت امفنت اتفاقية تعاون مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها لدعم أنشطة برامج تدريب الوبائيات الميدانية في الإقليم. لذلك، وبدعم من مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، استثمرنا في الجهود المبذولة لتوسيع شبكتنا من خلال تبني البرنامجين الجديدين في المغرب والعراق في 2010 واليمن في 2011. كما رحبنا بانضمام برنامج تدريب الوبائيات الميدانية لكل من تونس والسودان في عام 2017، وأفغانستان في عام 2018، وبذلك وصل عدد البرامج الأعضاء بحلول نهاية عام 2019 إلى عشرة برامج، وذلك بعد مرور 10 سنوات على تأسيس امفنت.
وقال الدكتور مهند النسور ن عندما توليت قيادة امفنت، كانت اهتماماتي الرئيسية متشعبة. ومع ذلك، كانت لدي رؤية واضحة لأولوياتي لأنها تضمنت الجهود اللازمة لإنشاء امفنت فعليًا، وتوظيف الأشخاص المناسبين، وضمان التزام البرامج الأعضاء، إلى جانب تأمين التمويل الذي يمكن أن يضمن نمو واستدامة امفنت"
والتقت السبورة بالدكتور مهند النسور المدير التنفيذى للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية “ امفنت “ بعد تكريمه للتعرف على شركة امفنت وما تقدمه من خدمات عامة التى تقدمها الشركة فى مصر والشرق الأوسط فى شتي المجالات ” نص الحوار ”
التوسع في الصحة الدولية
قال الدكتور مهند النسور المدير التنفيذى لـ الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية امفنت ، باعتبارها شبكة الصحة العامة الوحيدة في المنطقة، فإن عمل امفنت يستند إلى نهج الصحة العامة مع التركيز على السكان وعوامل الاختطار. ويتمثل هدفنا في المساهمة في تعزيز الوضع الصحي في المنطقة من خلال تعزيز قدرات بلدانها في مجال الصحة العامة مع التركيز بشكل خاص على الوبائيات التطبيقية. ونحن نؤمن بقوة المعلومات ومشاركة المعرفة ونشارك مع الجمعيات والمؤسسات والشبكات والمنظمات المماثلة. وتمتد آفاق جهودنا مع قيامنا ببناء شبكة خبراتنا، والتي نعتقد أنها نقطة القوة التي نمتاز بها في تلبية احتياجات الصحة العامة في المنطقة. كما نعمل على دعم وتعزيز البحوث التطبيقية استجابة لتحديات الصحة العامة ونسترشد بالتزامنا بإحداث التغيير.
اضاف الدكتور مهند النسور المدير التنفيذى للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية " امفنت " وفي حين تأسست امفنت عام 2009 كشبكة إقليمية لبرامج تدريب الوبائيات الميدانية في شرق المتوسط، فإنها لم تؤل جهدًا في توسيع أعمالها حيث أدخلت في عام 2012 مجالات عمل جديدة مثل الاستجابة السريعة، واستئصال شلل الأطفال، والتوعية في حالات الطوارئ، وغيرها من المجالات الأخرى ذات العلاقة بالصحة العامة. وقد جاء هذا التوسع استجابة للاحتياجات التي حددتها بلدان المنطقة بالإضافة إلى التحديات التي اكتشفتها امفنت وشركاؤها عبر سنوات من العمل في الميدان والتعاون مع الجهات المحلية والإقليمية ذات العلاقة. وفي عام 2015، أطلقت امفنت مبادرة الصحة الدولية للتنمية (GHD) لتلبية الاحتياجات والطلبات المتزايدة الواردة من بلدان منطقة شرق المتوسط كوسيلة للاستفادة من النتائج الصحية. وقد كان هذا من التدابير الاستراتيجية التي اعتمدتها امفنت لتيسير عملها في المنطقة، لا سيما عند النظر في زيادة الطلب من الشركاء على التعاون في بناء قدرات الصحة العامة في مجالات مثل الاستجابة السريعة، واستئصال شلل الأطفال والتحصين الروتيني، والوبائيات الميدانية، والسلامة والأمن الحيويين. وبالتالي، أبرمت الصحة الدولية للتنمية في عام 2015 اتفاقيات تعاون مدتها خمس سنوات مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها لزيادة وجودها وعملها في العديد من البلدان، بما في ذلك اتفاقية لمدة خمس سنوات لاستئصال شلل الأطفال وتعزيز التحصين الروتيني، في البلدان ذات الأولوية، والتي لا تزال قيد التنفيذ.
امفنت تعمل مع 11 دولة فى مقدمتها مصر والأردن
أوضح الدكتور مهند النسور المدير التنفيذى للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية " امفنت "، ان امفنت تعمل حاليًا بشكل وثيق مع إحدى عشرة بلدًا من بلدان شرق المتوسط: أفغانستان ومصر والعراق والأردن وليبيا والمغرب وباكستان والمملكة العربية السعودية والسودان وتونس واليمن ولديها مكاتب في أفغانستان والعراق وليبيا والسودان واليمن، ويجري العمل على إنشاء مكتب في باكستان. وتتبنى الصحة الدولية للتنمية|امفنت في تنفيذ أعمالها شعار "العمل معًا من أجل صحة أفضل"، كما تستثمر في بناء آليات التنسيق مع وزارات الصحة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأخرى لتحسين نتائج صحة السكان ومواءمة استراتيجياتها مع السياسات والتوجهات الوطنية. وبالعمل كمنصة تعاونية، فإن الصحة الدولية للتنمية|امفنت تكرس جهودها لخدمة المنطقة من خلال دعم الجهود الوطنية لتعزيز سياسات الصحة العامة والتخطيط الاستراتيجي والتمويل المستدام وتعبئة الموارد وبرامج الصحة العامة والخدمات الأخرى ذات الصلة.
أكد الدكتور مهند النسور المدير التنفيذى للشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية " امفنت "، إن المكانة البارزة التي تحظى بها امفنت في منطقة شرق المتوسط وبرنامجها الرائد لتدريب الوبائيات الميدانية يتيحان لها دعم بلدان المنقطة بنجاح في بناء قدرات القوى العاملة في مجال التأهب لحالات الطوارئ الصحية العامة والاستجابة لها من خلال بناء فرق الاستجابة السريعة (RRTs) على المستويين الوطني ودون الوطني. وفي الآونة الأخيرة، أثبت خريجو برامج تدريب الوبائيات الميدانية وفرق الاستجابة السريعة أنهم يشكلون العنصر الرئيسي في الاستجابة لوباء كوفيد-19 في المنطقة وفي أنحاء العالم. وعلاوة على ذلك، فقد برز عمل خريجي برامج تدريب الوبائيات الميدانية خلال الجائحة، حيث احتاجت البلدان إلى الاستجابة لآثار الإغلاق بتصميم من وزارات الصحة للحفاظ على استمرارية خدمات الصحة العامة الأساسية مثل خدمات التحصين. وفي هذا الصدد، فقد شكل هذا حافزًا لدى الصحة الدولية للتنميةامفنت على تعزيز دعمها لبرامج التحصين الروتيني في المنطقة من خلال العمل مع الوزارات وبرامج تدريب الوبائيات الميدانية لاستكشاف حلول تضمن الاستقرار في خدمات التطعيم مع تعزيز التدابير الوقائية لـ كوفيد-19.
على الرغم من أن منطقتنا تواجه العديد من التحديات، إلا أننا نسعى جاهدين للاستجابة للاحتياجات الصحية لسكانها ونتطلع إلى المساهمة في تحسين النتائج الصحية. ونعتقد أن الصحة حق للجميع وأننا بحاجة إلى العمل معًا للاستجابة للتحديات العديدة التي تمنعنا من التمتع بحياة صحية. ويتمثل هدفنا في المساهمة في أنظمة صحة عامة قوية يمكنها تأمين حياة صحية والحفاظ على ديمومتها
التخطيط للمستقبل
قال الدكتور مهند النسور، أنه انسجامًا مع إيماننا بأهمية زيادة جهودنا، باشرت امفنت الاستثمار في تنمية قدراتها الداخلية والتحرك نحو التوسع المؤسسي. وقد حققنا تقدمًا ملحوظًا في هذا الإطار، حيث ارتفع عدد موظفينا من ثلاثة موظفين في عام 2011 إلى ستة في عام 2012، و22 بحلول نهاية عام 2014، وأكثر من 80 موظف في عام 2018. وقد انعكس هذا التوسع جنبًا إلى جنب مع الطلب على خدماتنا بشكل إيجابي على مستوى مشاركتنا في المنطقة. ومع بداية عام 2014، أخذنا على عاتقنا مسؤولية التخطيط للمستقبل من خلال تطوير خطة إستراتيجية كل ثلاث سنوات، وقد تم تطوير النسخة الأحدث في عام 2020. وقد جلب لنا هذا العديد من الفوائد، بما في ذلك إدراك الحاجة إلى تغيير طرق العمل القياسية المعتمدة لدينا من خلال التركيز على النمو والاستدامة على المدى الطويل. كما تغير نهجنا الأساسي - من "التنفيذ" إلى "التخطيط". وسعيًا منا لدعم هذا النهج، قمنا بوضع الخطط لتوسيع وتنويع مصادر تمويلنا ونجحنا في إبرام العديد من اتفاقيات التعاون وتوسيع نطاق عملنا لمعالجة قضايا السلامة والأمن الحيويين، واستئصال شلل الأطفال والتحصين الروتيني، والأمراض السارية، والاستجابة السريعة، والأمراض غير السارية، والصحة البيئية، والاستجابة الإنسانية، وغيرها.
تطوير أعمالنا من النواحي الفنية والإدارية واللوجستية
اضاف، نواصل كذلك استقدام موظفين إقليميين ودوليين مؤهلين للمساهمة في تطوير أعمالنا من النواحي الفنية والإدارية واللوجستية. وعلى الرغم من أننا نجحنا في تعزيز مكانتنا، إلا أن أولوياتنا تبقى قائمة دون تغيير. وسنعمل على تنمية قدراتنا في السنوات القادمة مع الالتزام بإحداث التغيير والاستمرار في تحسين الصحة العامة في منطقتنا - وهو التحدي الذي قبلناه بثقة واهتمام وشغف.
لدى امفنت خبرة طويلة الأمد وسجل ناجح في تنفيذ أنشطة بناء القدرات التي تهدف إلى تزويد المتخصصين في الصحة العامة بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحدي المتمثل في تعزيز...
بناء القدرات
كما تدعم الصحة امفنت البلدان في تعزيز برامج الصحة العامة من خلال تمكين العاملين في مجال الصحة العامة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات المتصلة بالمراقبة والتقييم.
المراقبة والتقييم
من خلال المساهمة في الوظائف الأساسية للصحة العامة، تدعم الصحة الدولية للتنمية امفنت وتشجع استخدام المعرفة العلمية في تطوير السياسات وصنع القرار.
إدارة البيانات
لمعالجة التحديات التي تواجه الصحة العامة وسد الثغرات التي تعوق أداء النظام الصحي، تقدم امفنت الدعم الفني للبلدان في مجال تخطيط وإدارة البرامج.
المساعدة الفنية
تؤمن امفنت بالمقدرة المترتبة على تسخير التكنولوجيا لمواجهة تحديات الصحة العامة. وباستخدامها للحلول الرقمية في مجال الصحة تساهم امفنت في العلوم والخدمات الأساسية للصحة...
الحلول الرقمية
تضمن امفنت أنها تساعد في الدعم اللوجستي والتشغيلي اللازم لشركائها المختلفين، مثل الدعم في مجال إدارة الفعاليات. وتقوم امفنت، بمساعدة صلاتها مع وزارات الصحة والعلاقات مع مختلف...
الدعم اللوجستي والعملياتي
تقدم امفنت الدعم في خدمات الترجمة المتخصصة لمجموعة واسعة من الشركاء: وزارات الصحة والجامعات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص.
بناء القدرات
تؤمن امفنت بالدور الهام الذي يؤديه العاملون في الصحة العامة من حيث تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة، وبالتالي النتائج الصحية للسكان. ولدى امفنت خبرة طويلة وسجل ناجح في تنفيذ أنشطة بناء القدرات التي تهدف إلى تزويد المتخصصين في الصحة العامة بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحدي المتمثل في تعزيز النظام الصحي.
وكجزء مكمل للجهود الوطنية، فإن امفنت تصمم أنشطة تدريبية مخصصة بما يتلاءم والاحتياجات الخاصة بكل بلد. وفي تنفيذ أنشطتها التدريبية، فإنها تستخدم نهجًا متكاملًا من خلال توظيف الخبرات الميدانية، وتمارين المحاكاة، ودراسات الحالة. وعلاوة على ذلك، تضمن امفنت القيام بتطوير أساليب تدريب متنوعة: ما قبل الخدمة وأثناء الخدمة وما بعد الخدمة. وينبع ذلك من إيمانها بأن الأيدي العاملة المؤهلة بحاجة إلى التطوير المهني المستمر.
كما تنفذ امفنت تدريبات شاملة تغطي النواحي المعرفية لمختلف مجالات الصحة العامة. ويمثل هذا النهج أسلوبا رائدا في التدريب في إقليم شرق المتوسط وخارجه. وبينما تعتمد الصحة الدولية للتنمية على شبكة من الخبراء لتعزيز وتعظيم نقل قاعدة المعرفة على نطاق واسع، فإنها تشرك أيضًا صانعي السياسات والمسؤولون في عملية بناء القدرات لضمان تحقيق نتائج مستدامة.