تمكن فريق ليفربول الإنجليزي من كسر عقدة استمرت لأكثر من 15 عامًا أمام ريال مدريد الإسباني، بتحقيق فوز مستحق بنتيجة 2-0، ضمن الجولة الخامسة لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، في المباراة التي أقيمت يوم الأربعاء على ملعب أنفيلد. سجل هدفي اللقاء أليكسيس ماك أليستر في الدقيقة 52 وكودي جاكبو في الدقيقة 77.
وبهذا الفوز، رفع ليفربول رصيده إلى 15 نقطة محققًا العلامة الكاملة في صدارة المجموعة، مما عزز من معنويات الفريق قبل مواجهته المقبلة أمام مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي يوم الأحد. أما ريال مدريد، حامل اللقب الأوروبي، فقد تلقى خسارته الثانية على التوالي والثالثة في البطولة هذا الموسم، ليتجمد رصيده عند 6 نقاط ويهبط إلى المركز الرابع.
ويعد هذا الانتصار الأول لليفربول على ريال مدريد منذ مارس 2009، حين تغلب عليه بنتيجة 4-0 في إياب دور الـ16 من دوري الأبطال. وجاء هذا الفوز بعد سلسلة هيمنة مدريدية دامت لسبع مباريات، شهدت تعادلًا وحيدًا وست هزائم للريدز، بينها خسارتان في المباراة النهائية أعوام 2018 و2022.
وشهد الشوط الأول سيطرة كبيرة لليفربول، حيث تألق تيبو كورتوا، حارس الريال، في التصدي لفرص خطيرة من داروين نونيز ولويس دياز. على الجانب الآخر، لم يقدم ريال مدريد أداءً يليق بسمعته، حيث افتقر للفاعلية الهجومية، وسط غياب تأثير لاعبيه الأساسيين مثل كيليان مبابي وجود بيلنغهام ولوكا مودريتش.
في الشوط الثاني، استمر تفوق ليفربول، حيث افتتح ماك أليستر التسجيل بعد تصدٍ رائع من كورتوا لرأسية كونور برادلي. رغم ذلك، أضاع مبابي فرصة التعادل بإهداره ركلة جزاء تصدى لها الحارس كويمين كيليهير. أضاف كودي جاكبو الهدف الثاني برأسية جميلة، ليحسم اللقاء لصالح ليفربول. رغم محاولات الريال في الدقائق الأخيرة، تصدى كورتوا لانفراد لويس دياز في الدقيقة 91 ليمنع زيادة الفارق.
){kind=link}