مباشر- استقر الدولار مقابل العملات الرئيسية، اليوم الجمعة، مع هدوء تحركات العملة مع انتظار المستثمرين لتقرير الوظائف في الولايات المتحدة لتأكيد المرونة الاقتصادية قبل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي والانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة الأسبوع المقبل.

بدأ الدولار الأمريكي الشهر قرب أدنى مستوى في أسبوع بعد تعرضه لضغوط مقابل الين يوم الخميس.

لكن الدولار شهد أكبر مكاسبه الشهرية في أكثر من عامين في أكتوبر/تشرين الأول، حيث قلص المستثمرون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة العدوانية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي ووزنوا توقعات الانتخابات الأمريكية.

تختتم بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية الأسبوع، وقدر خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم إضافة 113 ألف وظيفة في أكتوبر/ تشرين الأول، على الرغم من أن المحللين يقولون إن الرقم قد يتأثر بالأعاصير الأخيرة.

وقال شون كالو، كبير محللي سوق الصرف الأجنبي في إن تاتش كابيتال ماركتس، إن الأرقام الرئيسية قد تفشل بسهولة في تلبية التقديرات نتيجة لذلك، على الرغم من أن رد فعل السوق المستدام يجب أن يكون محدودًا.

وقال المحللون إن معدل البطالة من المرجح أن يعطي قراءة أفضل للصحة العامة لسوق العمل. ومن المتوقع أن يبلغ 4.1٪.

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس الدولار مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.09٪ إلى 103.97.

تخلى الين عن بعض مكاسب يوم الخميس، حيث انخفض بنسبة 0.31٪ إلى 152.49 مقابل الدولار مع تزايد حذر التجار المحليين قبل عطلة نهاية الأسبوع التي تستمر ثلاثة أيام في اليابان وسط أحداث محفوفة بالمخاطر.

ولكن التصريحات، الأقل تشاؤما، من محافظ بنك اليابان كازو أويدا عقب قرار البنك المركزي بالثبات أمس الخميس، دفعت العملة بعيدا عن أدنى مستوى لها في ثلاثة أشهر عند 152.885 الذي سجلته في وقت سابق من هذا الأسبوع.

يأتي قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل بعد أيام فقط من الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم الثلاثاء.

يظل المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبة الرئيسة الديمقراطية كامالا هاريس متقاربين في العديد من استطلاعات الرأي، لكن بعض المستثمرين كانوا يراهنون على فوز ترامب، مما رفع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.

يُنظر إلى تعهدات ترامب بتنفيذ تخفيضات ضريبية وتخفيف القيود التنظيمية المالية ورفع التعريفات الجمركية على أنها تضخمية وقد تبطئ مسار تخفيف السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وفي مكان آخر، عاد نشاط التصنيع في الصين إلى النمو في أكتوبر/تشرين الأول حيث أدى التوسع في الطلبات الجديدة إلى انتعاش نمو الإنتاج، وفقًا لمسح للقطاع الخاص أجري يوم الجمعة.

وانخفض اليوان في الخارج بنحو 0.12% عند 7.1295 للدولار، في حين انخفض اليوان في الداخل بنحو 0.06% عند 7.1219.

وظل اليورو عند أعلى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار، مدعومًا هذا الأسبوع بعد أن أظهرت البيانات تسارع التضخم في منطقة اليورو أكثر من المتوقع في أكتوبر/تشرين الأول.

وانخفض اليورو في أحدث تعاملات بنسبة 0.06% عند 1.0877 دولار.

ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الاسترليني عند 1.2901 دولار، بعد أن هبط إلى أدنى مستوياته منذ منتصف أغسطس آب عند 1.28445 دولار أمس الخميس.

وفي العملات المشفرة، سجلت عملة البيتكوين، أكبر عملة مشفرة في العالم من حيث القيمة السوقية، نحو 69544 دولارا في أحدث تعاملات.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

المركزي الصيني يعلن حوافز ضخمة لإنعاش الاقتصاد المتعثر

ارتفاع الأسهم الأوروبية اليوم مع ترقب بيانات اقتصادية

انكماش القطاع الخاص في منطقة اليورو بسبب ركود المصانع

الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي قبل بيانات أمريكية

حوافز الاقتصاد الصيني تدفع الأسهم الآسيوية لمكاسب قياسية