نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على البنوك الروسية الكبرى, اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:12 مساءً
وشملت العقوبات بحسب وثيقة نشرتها الوزارة اليوم الخميس، بنك "بي كي إس" وبنك "سنتروكريديت"، وبنك "إنيرغوترانس"، وبنك "سينارا"، وغيرها.
وضمت القائمة أيضا: مديرة إدارة نظام الدفع الوطني للبنك المركزي الروسي، آلا باكينا، والنائب الأول لرئيس البنك المركزي الروسي فلاديمير تشيستيوخين، و دميتري تولين النائب الأول لرئيس البنك المركزي الروسي، ونائب مدير فرع مصرف "سبيربنك" الروسي في الهند أندريه أنيسيموف، ومديرة قسم الاستقرار المالي في البنك المركزي الروسي إليزافيتا دانيلوفا.
وقالت الخزانة الأمريكية إن الإجراءات التقييدية تهدف إلى "منع روسيا من استخدام النظام المالي الدولي".
من جانبه قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان في بيان تعليقا على العقوبات الأمريكية الجديدة: "أعلن الرئيس بايدن في سبتمبر عن زيادة في المساعدات الأمنية وإجراءات إضافية لمساعدة أوكرانيا في ظل استمرارها في مقاومة العدوان الروسي.. واليوم، تفرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة كبيرة على أكثر من 50 مؤسسة مالية لزيادة تقليص قدرة روسيا على استخدام النظام المالي الدولي لتمويل ومحاكمة حربها الوحشية ضد شعب أوكرانيا، وتشمل هذه الأهداف غازبروم بنك، وهو أكبر بنك متبقٍّ في روسيا لم تفرض عليه الولايات المتحدة عقوبات، بالإضافة إلى 50 شخصا وكيانا آخرين يعملون في القطاع المالي الروسي".
وأضاف: "قاد الرئيس بايدن الجهود الدولية جنبا إلى جنب مع مجموعة السبع والعديد من حلفائنا وشركائنا لمحاسبة روسيا على عدوانها، وستعمل عقوبات اليوم على الحد من إساءة استخدام روسيا للنظام المالي الدولي للمساعدة في تمويل حربها ضد أوكرانيا".
وأكد ساليفان أن الولايات المتحدة "تظل ملتزمة بوضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن، وسوف تستمر في اتخاذ جميع الخطوات المتاحة للقيام بذلك، بدءا من زيادة المساعدات الأمنية وحتى فرض العقوبات".
الجدير ذكره أنه ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، قامت دول غربية عديدة وعلى رأسها الولايات المتحدة بفرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وسبق أن شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، على أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
وفي الدول الغربية نفسها، تم التعبير مرارا عن آراء مفادها بأن العقوبات ضد روسيا غير فعالة.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
المصدر.. وكالات
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل