دمشق-سانا
بتنظيم من مديرية المسارح والموسيقا في وزارة الثقافة، انطلقت مساء اليوم فعاليات مهرجان الأغنية الوطنية على خشبة مسرح الحمراء في دمشق.
المهرجان الذي يستمر لمدة يومين، يأخذ الجمهور في رحلة موسيقية استثنائية عبر الزمن حيث تتجاوز أعمار الأغاني التي قدمت وستقدم خلال أيام المهرجان الخمسين عاماً، ويبرز تنوع الموسيقا السورية الذي يعكس الثراء الثقافي للبلاد، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.
ويشارك في المهرجان نخبة من الفنانين السوريين الشباب حيث غنى وسيغني كل منهم أغنية وطنية تمثل منطقة مختلفة من سورية.
المشاركون هم: سليمان حرفوش، ماري هوسبيان، إسكندر عبيد، شادي رزوق، غنى الشاب، هيا الشمالي، فادي العلي، وميشلا بهنان.
وفي تصريح لـ”سانا الثقافية” أكد الأستاذ إدريس مراد المنسق والمشرف العام على المهرجان أن الظروف التي تمر بها البلاد والمنطقة تجعلنا بأمسّ الحاجة إلى إحياء الأغنية الوطنية الأصيلة التي تشكل جزءاً مهماً من هويتنا الثقافية مضيفاً إن الهدف من هذه الفعالية هو إحياء الذاكرة الغنائية السورية ونقلها إلى جيل الشباب، حيث يعزز أداء هذه الأغاني ارتباطهم بتراثهم ويشكل دافعاً للحفاظ عليه.
يُذكر أن الأغنية الوطنية ليست مجرد كلمات وألحان؛ بل هي جزء أساسي من النسيج الثقافي والاجتماعي، تحمل في طياتها قصص شعب وأمة، وتبقى شاهداً على التاريخ والتحولات الكبرى فهي تعبر عن آمال الشعوب وتطلعاتها، وتترجم مشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن في أحلك الظروف وأجملها كما تسهم في تعزيز القيم الوطنية وترسيخ الهوية الوطنية للأجيال المتعاقبة.
مريم حجير
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen