نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سرطان القولون يثير المخاوف.. زيادة سنوية بنسبة 8%, اليوم الخميس 31 أكتوبر 2024 10:25 صباحاً
نشر بوساطة محمد الحيدر في الرياض يوم 31 - 10 - 2024
أبرز ل"الرياض" البروفيسور رامي ناصر، أستاذ علم الأمراض الجينية بجامعة أم القرى، القلق المتزايد بشأن ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان القولون في المملكة ، مشيرًا إلى زيادتها بمعدل 8% سنويًا.
وأكد أن المرض بدأ يظهر في أعمار أصغر، ما يعتبر أمرًا مقلقًا، حيث يظهر عادةً عالميًا بعد سن الستين.
وأضاف أن السمنة والنظام الغذائي، خصوصًا وجبات العشاء الغنية باللحوم والأرز، تساهم في زيادة هذه النسبة.
وجاءت هذه التصريحات ضمن مشاركته في المؤتمر الدولي "العصر الحديث للجينات الوراثية" الذي عُقد مؤخرًا في مدينة الطائف خلال الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر 2024، بتنظيم مشترك من قبل الجمعية السعودية لعلوم المختبرات الإكلينيكية، وجامعة الملك سعود، ووزارة الدفاع، ممثلةً في الخدمات الطبية.
وأكد على أن نسبة الزيادة غير طبيعية، حيث ظهرت من نتائج التشخيص الجيني طفرات جينية، كانت سببًا في تلك الزيادة، مبينًا أن سرطان القولون هو الأول بين الرجال، وداعيًا إلى المزيد من الدراسات للتعرف على أسباب تلك الزيادة، فيما ظل سرطان القولون بالنسبة للنساء في المرتبة الثالثة، متوافقًا مع النسب العالمية.
وأضاف د. رامي ناصر، بأنه أجرى تقييمًا جينيًا ل 148 حالة مصابة بالسرطان، قبل حصولهم على العلاج الكيميائي، وأظهر التقييم ظهور طفرات جينية مؤثرة في نسب الزيادة بالإصابة بهذا المرض الخطير، مشيرًا إلى أنه مع مجموعة من زملائه المختصين، إضافةً لجامعتي طيبة والملك سعود، سيقومون بمزيد من الدراسات والأبحاث على مستوى المملكة للوقوف على الأسباب التي أدت لظهور تلك الطفرات الجينية، ومن ثم وضع خطط العلاج، مناشدًا المعهد الوطني لابحاث الصحه، بدعم تلك الأبحاث والدراسات المتقدمة في مجال علم الجينات، للتعرف على الجينات التي تتسبب في زيادة نسب المصابين بالسرطان بشكل عام.
ومن ناحية أخرى، شاركت الجمعية بفاعلية كبيرة في تنظيم المؤتمر وإعداد المحتوى العلمي المناسب، والذي ساهم في إثراء الطرح والنقاش بين المختصين، واستعرضت الجمعية أبرز خدماتها في المعرض المصاحب للمؤتمر.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة في الجمعية السعودية لعلوم المختبرات الإكلينيكية، أ.د. خالد بن خلف الحربي، أن "الجمعية" تحرص دائمًا على تعزيز التعاون والحضور بقوة في المؤتمرات والأنشطة المتعلقة بالتطوير المهني المستمر، وهو بلا شك ينعكس على جودة الرعاية الصحية بشكل عام.
0 تعليق