«برشلونة فليك» مرعب هجومياً

قدم برشلونة المرعب هجومياً تحت قيادة مدربه الجديد الألماني فليك عرضاً مثالياً آخر في طريقه للفوز على النجم الأحمر الصربي في بلغراد 5-2 في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وحقق برشلونة أرقاماً مرعبة في مبارياته، حيث رفع رصيد أهدافه في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم للهدف رقم 15 بعد مرور 4 جولات في مرحلة الدوري، كما سجل 40 هدفاً بعد مرور 12 جولة، ليصل إلى 55 هدفاً بعد أول 16 مباراة له هذا الموسم، وهو رقم قياسي في تاريخ النادي.
وكسر «برشلونة فليك» الرقم القياسي السابق المسجل باسم المدرب فيرديناند داوتشيك الذي سجل معه برشلونة 54 هدفاً بعد أول 16 مباراة في موسم 1950-1951.
وسجل متصدر الدوري الإسباني حالياً 24 هدفاً في ستة انتصارات متتالية بكل المسابقات، بما فيها ذلك الفوز الكبير على بايرن ميونيخ وريال مدريد.
بهذا الفوز يرتقي برشلونة إلى المركز السادس ضمن 36 فريقاً بدوري الأبطال بتسع نقاط ويقبع رد ستار في المركز قبل الأخير دون نقاط من أربع مباريات.
وأجرى المدرب هانز فليك تغييرين فقط على التشكيلة الأساسية التي فازت 3-1 على غريمه المحلي إسبانيول في الدوري يوم الأحد الماضي، ليشارك لاعب الوسط الهولندي فرينكي دي يونج أساسيا لأول مرة منذ تعافيه من إصابة في الكاحل.
لكن برشلونة واصل التألق وافتتح المدافع إينيجو مارتينيز التسجيل بضربة رأس من مسافة قريبة مستغلاً ركلة حرة نفذها رافينيا في الدقيقة 13، لكن سيلاس تفوق على مصيدة التسلل وأدرك التعادل من هجمة مرتدة سريعة.
لكن برشلونة حافظ على هدوئه وواصل أداءه الهجومي ووضع الضغط على صاحب الضيافة وصنع العديد من الفرص إلى أن استغل ليفاندوفسكي كرة مرتدة إثر تسديدة من رافينيا ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة 43 قبل أن يعزز تقدم برشلونة بعد ثماني دقائق من الاستراحة مستغلاً عرضية جول كوندي.
كما لعب الظهير الفرنسي تمريرتين حاسمتين سجل منهما رافينيا وفيرمين لوبيز قبل أن يقلص البديل ميلسون الفارق لصالح رد ستار في الدقيقة 84.
وبعدما سجل 15 هدفاً في أربع مباريات، بات خط هجوم برشلونة الأقوى في دوري الأبطال هذا الموسم. ويتساوى رافينيا وليفاندوفسكي مع هاري كين لاعب بايرن ميونيخ وفيكتور جيوكيريس لاعب سبورتنج في صدارة هدافي المسابقة ولكل منهم خمسة أهداف.
وقال قلب الدفاع مارتينيز:نبلي بلاء حسناً وهذا ينعكس على المباريات.
وتابع:بصفتي مدافعاً، يمكنني أن أقول إننا أحياناً ما نعاني دفاعياً عندما ينخفض إيقاع الفريق بعض الشيء بعد التسجيل وقد يكون الثمن غالياً.إذا قمنا بتحسين هذا الأمر، يمكننا أن نكون فريقاً رائعاً.