تنديد عربي إسلامي.. وإيران تقول: من «حقنا وواجبنا الدفاع عن النفس»

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
أعربت المملكة أمس عن إدانتها واستنكارها للاستهداف العسكري الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي يعد انتهاكاً لسيادتها ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية، وأكدت المملكة على موقفها الثابت في رفضها لاستمرار التصعيد في المنطقة وتوسع رقعة الصراع الذي يهدد أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها.وحثت المملكة كافة الأطراف على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد، محذرة من عواقب استمرار الصراعات العسكرية في المنطقة، وتدعو المملكة المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم تجاه خفض التصعيد وإنهاء الصراعات في المنطقة.

بدورها، أدانت مملكة البحرين، اليوم العملية العسكرية التي تعرضت لها إيران ، معربة عن قلقها العميق إزاء استمرار تصاعد التوترات في المنطقة .

وجددت وزارة الخارجية البحرينية، دعوة المنامة للمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته بشأن الوقف الفوري والشامل والدائم لإطلاق النار في المنطقة، مطالبة من جميع الأطراف ضبط النفس وإعطاء الأولوية لخفض التصعيد للحيلولة دون اتساع رقعة الحرب والصراع، وضرورة إحياء مفاوضات السلام، لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين، والحفاظ على حقوق شعوب المنطقة كافة في العيش الكريم بأمان وسلام وازدهار.

وأعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف إسرائيل للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيرة إلى أن هذا العمل انتهاك صارخ لسيادة إيران، وخرق واضح لمبادئ القانون الدولي.

وعبرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان اليوم، عن قلقها البالغ إزاء التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على هذا التصعيد، داعية جميع الأطراف المعنية إلى التحلي بضبط النفس وحل الخلافات بالحوار والطرق السلمية، وتجنب كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجددت الوزارة دعوة دولة قطر للمجتمع الدولي لتكثيف الجهود الرامية إلى التهدئة وخفض التصعيد، وإنهاء معاناة شعوب المنطقة، لاسيما في غزة ولبنان.

وأدانت دولة الإمارات، الاستهداف العسكري الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معربة عن قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر، وتوسيع رقعة الصراع.

وجددت الوزارة التأكيد على إيمان دولة الإمارات، بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية، واحترام سيادة الدول، هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة، مشددة على ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية بعيدًا عن لغة المواجهة والتصعيد.

كما أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها واستنكارها الشديد للقصف الجوي الذي شنّته إسرائيل على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية صباح أمس، الأمر الذي يعد انتهاكًا صارخًا لسيادتها، وخرقًا واضحًا لقواعد القانون الدولي، وتصعيدًا يُغذّي دوامة العنف ويقوّض الجهود الرامية للتهدئة، وخفض التوتر واحتواء الأزمات عبر الوسائل السلمية والدبلوماسية، داعية المجتمع الدولي للتحرك الفاعل في وقف العدوان ووضع حد لهذه الانتهاكات.

وجددت سلطنة عُمان في بيان صادر عن وزارة الخارجية دعوتها لضرورة معالجة جذور وأسباب الأزمات في المنطقة من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية والعربية، ووقف العدوان على قطاع غزة، كما نصت عليه وتطالب به قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ومنح الشعب الفلسطيني حقّه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 ضمن إطار حلّ الدولتين.

كما أدانت باكستان بشدة الضربات التي شنتها إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الساعات الأولى من صباح أمس.

وأوضحت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان، أن الضربات العسكرية الإسرائيلية ضد سيادة إيران وسلامة أراضيها، تشكل انتهاكًا خطيرًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتقوض هذه الضربات الطريق إلى السلام والاستقرار الإقليميين، وتشكل أيضًا تصعيدًا خطيرًا في المنطقة.

وأضاف البيان أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد الحالي وتوسيع الصراع، مؤكدًا أن باكستان تدعو مجلس الأمن الدولي إلى القيام بدوره في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، واتخاذ خطوات فورية لوضع حد للتهور الإسرائيلي في المنطقة، كما يجب على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره في استعادة السلام والأمن الإقليميين.

وأدانت الحكومة الأردنية اليوم القصف الجوي الذي شنته إسرائيل على إيران، واعتباره خرقًا للقانون الدولي وانتهاكًا لسيادتها، وتصعيدًا خطيرًا يدفع باتجاه المزيد من التوتر في المنطقة.

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة على رفض الأردن المطلق للتصعيد الخطير في المنطقة وانتهاكات القانون الدولي، محذرًا من الانزلاق إلى صراعٍ يهدد استقرار المنطقة والأمن الدولي.

وطالب السفير القضاة المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته، واتخاذ إجراءات فورية تفرض وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية ولبنان خطوة أولى نحو خفض التصعيد، ووقف خروقات إسرائيل للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وحماية أمن المنطقة واستقرارها من التبعات الكارثية لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية.

من جهتها، قالت إيران إنها تملك «الحق والواجب في الدفاع عن نفسها» رداً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف السبت مواقع عسكرية على أراضيها وأسفر عن مقتل جنديين.

وكانت تل أبيب قالت في وقت سابق إنها شنت ضربات عدة على مواقع عسكرية إيرانية في الصباح الباكر رداً على هجمات طهران عليها في وقت سابق هذا الشهر، في أحدث تطور للصراع المتصاعد بين الطرفين.

وقال الجيش الإسرائيلي إت الأهداف شملت منشآت تصنيع الصواريخ التي استخدمتها إيران في هجماتها على إسرائيل خلال العام المنصرم, وسخرت وسائل إعلام إسرائيلية من رد بلادها العسكري على إيران وتعتبره غير كاف.

رصدت مراسلة فرانس24 في القدس أبرز ما قالته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الضربات التي شنتها الدولة العبرية على إيران صباح السبت، مشيرة إلى ما أوردته القناة 12 حول “20 هدفاً تم ضربه خصوصاً مصانع الأسلحة...وأعلن حزب الله أمس قصف خمس مناطق سكنية على الأقل في شمال إسرائيل، فضلاً عن استهداف مواقع عسكرية في المنطقة ذاتها وتجمعات جنود في جنوب لبنان.

بدوره دعا المستشار الألماني أولاف شولتس إيران إلى إنهاء دوامة التصعيد، في أعقاب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية إيرانية في ساعة مبكرة من صباح أمس، قائلاً إن ضبط النفس يمكن أن يمهد الطريق للسلام في الشرق الأوسط.

وقتل مسعف من الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله أمس جراء غارة إاسرائيلية استهدفت مركزاً للمنظمة في جنوب لبنان، وفق ما أوردت وزارة الصحة، ليرتفع بذلك عدد المسعفين ورجال الإنقاذ الذين قتلوا جراء التصعيد الى 164 خلال عام.

إدانة خليجية

أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الاستهداف العسكري الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي يعد انتهاكًا لسيادتها ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية.

وأكد موقف مجلس التعاون الرافض لهذه العمليات العسكرية، حاثًا على ضرورة تحلي جميع الأطراف بأقصى درجات ضبط النفس، لتفادي عواقب استمرار الصراعات العسكرية في المنطقة، وداعيًا في الوقت ذاته المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه خفض التصعيد.

وأدانت الجزائر اليوم الهجمات العسكرية الإسرائيلية على إيران. وأعربت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان عن تضامن الجزائر مع إيران إثر هذه الهجمات التي تمثل انتهاكًا لسيادة إيران وخرقًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، مطالبة في الوقت نفسه المجتمع الدولية بوقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.

موقف إسلامي

أدانت رابطة العالم الإسلامي الاستهداف العسكري الذي تعرضَت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية. جاء ذلك في بيان للأمانة العامة، حذَّرت فيه الرابطة من خطورة التصعيد وعواقبه الوخيمة، داعيةً المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء هذه الصراعات وما في سياقها من التداعيات الدولية ومعالجة مسبّباتها، واليقظة لإنذاراتها المبكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق