أكد المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند، أن الشرق الأوسط يشهد المرحلة الأكثر خطورة منذ عقود، مشيرا إلى أن قطاع غزة يشهد كابوسا إنسانيا مروعا وآفاقا تتطور بسرعة تمنع عن التقدم نحو تسوية مستدامه لهذا النزاع.
وقال تور وينيسلاند في كلمته خلال جلسة لمجلس الأمن حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، إن أوامر الإخلاء العسكرية الإسرائيلية تغطي 80% من القطاع وأن هناك ما يقارب 2 مليون شخص مشردين، مشيرا إلى أن إسرائيل كثفت عملياتها العسكرية في شمال القطاع وقتلت الكثير من الفلسطينيين وتسببت بإغلاق مقرات الخدمات الأساسية.
وأدان عمليات القتل واسعة النطاق في غزة والنزوح اللا متناهي وسوء معاملة المحتجزين بشكل صادم، مؤكدا ضرورة حماية المدنيين ومساعدتهم على الوصول للمساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية خاصة مع دخول فصل الشتاء، داعيا السلطات الإسرائيلية إلى تيسير عمل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة.
وأكد ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي كافة الجهود للتخفيف من التصعيد في المنطقة وإنشاء مسار نحو سلام واستقرار في المنطقة، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، والانخراط بشكل بناء في جهود دبلوماسية للتخفيف من التصعيد في الوضع وتفادي حلقة مفرغة من الموت والدمار.
وأشار المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، إلى تدهور الوضع في الضفة بما في ذلك القدس جراء أعمال العنف الإسرائيلية المستمرة بمستويات مقلقة والتي تكثفت منذ بدء النزاع في غزة.
0 تعليق