وأضاف بعد مصافحة بايدن في المكتب البيضاوي: «السياسة صعبة وليست عالماً جميلاً. لكن العالم جميل اليوم، وأنا أقدّر ذلك خير تقدير».
إلى ذلك عيَّن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رجل الأعمال إيلون ماسك، صاحب موقع إكس، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي، لقيادة وزارة مستحدثة تُعنى بـ«الكفاءة الحكوميَّة»، مهمتها الانكباب على خفض الهدر.وفي منصب وزارة الدفاع، رشَّح ترامب بيت هيجسيث، الضابط السابق في الحرس الوطني الأمريكي، ومقدِّم البرامج في محطَّة «فوكس نيوز».
أمَّا في وزارة الأمن الداخلي، فرشَّح كريستي نوم في إدارته الجديدة.
وقال ترامب: «أتطلَّع إلى أنْ يقوم إيلون وفيفيك بإجراء تغييرات على البيروقراطيَّة الفيدراليَّة، مع رؤية للكفاءة، وفي الوقت نفسه، تحسين حياة جميع الأمريكيِّين»، مشيرًا إلى أنَّ الوزارة «ستقدِّم المشورة والتَّوجيه من خارج الحكومة»، وهي خطوة تسمح لماسك بتجنُّب الكشف عن ثروته.
وشبَّه ترامب الإدارة الجديدة بـ»مشروع مانهاتن في عصرنا الحالي»، في إشارة إلى برنامج بناء قنبلة نوويَّة أمريكيَّة، خلال الحرب العالميَّة الثَّانية.
وأصبح ماسك حليفًا رئيسًا لترامب خلال الحملة الانتخابيَّة، وأفادت تقارير أنَّه أنفق أكثر من 100 مليون دولار لمساعدة الرئيس الجمهوري على الفوز.