أخبار عاجلة
إحباط عمليات تهريب بضاعة بقيمة تجاوزت 165 ألف دينار -

المملكة وترشيد الصراع

المملكة وترشيد الصراع
المملكة وترشيد الصراع

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المملكة وترشيد الصراع, اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 12:24 صباحاً

المملكة وترشيد الصراع

نشر في عكاظ يوم 19 - 11 - 2024

2174277
لا تملك دولة من الدول مفتاحاً سحريّاً تفتح به كل أبواب حلول الأزمات الآنية والمستقبلية، فالصراعات لازمة كونية ثابتة وفق سنن توارثتها أمم وممالك وشعوب، وهي صراعات تتجدّد، ولها في كل حقبة ملامح وآثار.
وتؤمن المملكة بمنهجية الصراع الفعلية والمُفتعلة، إلا أنها لا تُشجّع العبثية التي تجنح إليها بعض القوى بحكم ما في خزينتها من أموال، وما في ترسانتها من أسلحة، فمراكز القوة تتبدّل، والزمن المعقد الذي يمر به العالم يقتضي التمسك ببعض الحكمة؛ لترشيد الصراعات المحمومة.
وتنطلق المملكة في سياستها من منطلقات دينية وإنسانية ووطنية، فالحروب تتلف الأرواح البريئة، وتفاقم المجاعات والأوبئة، وتعطّل التنمية، وما نشاهده اليوم يؤكد أن الحروب لا قلب لها ولا عقل، وأن آثارها تنعكس على الكون بكل ما فيه، ما يستدعي حلولاً ناجعةً ومساعي خيّرةً؛ للتصدي لكل ما من شأنه التصعيد والتأزيم لحالة الحرب في الشرق الأوسط تحديداً وفي كل بقعة من العالم.
وما بذلته المملكة وما تبذله يؤكد سعيها الحثيث نحو نزع فتيل الأزمات، وطي صفحات الماضي، وخلق فضاءات رحبة للتعاون والشراكة، دون إلغاءٍ لفكرة الصراع والتدافع، التي هي ركيزة ديناميكية، إلا أنه يمكن ترشيدها وتحويرها إلى تنافس حضاري لإحياء الأنفس عوضاً عن إبادتها بعنجهية وتجاهل لكل الأعراف والقوانين الدولية.




اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق البديوي يدين الاعتداء الإرهابي الغادر في معسكر قوات التحالف الداعمة لقوات الشرعية اليمنية
التالى ترامب ظالم ومظلوم!