كما هدَّد الرئيس فلاديمير بوتين بضرب الدول التي تزوِّد الأوكرانيِّين هذه الصواريخ، معتبرًا أنَّ الحرب في أوكرانيا اتَّخذت «طابعًا عالميًّا».
يأتي ذلك ردًّا على ضرب كييف أهدافًا عسكريَّةً في الأراضي الروسيَّة بصواريخ «أتاكمس» الأمريكيَّة، وستورم شادو البريطانيَّة، التي يتخطَّى مداها بضع مئات من الكيلومترات.وفي هذا السياق، يأتي اجتماع مجلس الناتو-أوكرانيا، وهو هيئة تم إنشاؤها في 2023 لتسهيل الحوار بين كييف وحلف شمال الأطلسي. وأشار مسؤول في الحلف إلى أنَّ الاجتماع فرصة للبحث في «الوضع الرَّاهن في أوكرانيا، وتضمَّن إحاطات من المسؤولين الأوكرانيِّين عبر الفيديو».
وقال وزير الخارجيَّة الأوكراني أندري سيبيجا في مؤتمر صحفي الجمعة: إنَّ أوكرانيا تنتظر قرارات «ملموسة ومهمَّة» ضد روسيا، بعد اجتماعها مع دول حلف شمال الأطلسي. وأوضح الوزير أنَّ كييف ستطرح «كيفيَّة الحد من قدرة روسيا على إنتاج هذا النوع من الأسلحة».
وأبدى سفراء الحلف حذرًا بشأن النتائج المنشودة من هذا الاجتماع. ويُتوقَّع أنْ يؤكِّد السفراء مجددًا أنَّ السِّلاح الروسي الجديد لن يحول دون «الاستمرار في دعم أوكرانيا»، بحسب ما أفاد أحدهم.