أخبار عاجلة
حكاية -
مناجاة صامتة -
تونس -
علاقة الثقافة بالغربال النقدي -
لمن أنت تهفو ؟ -

ترامب يوقع مع البيت الأبيض لانتقال السلطة بسلاسة

ترامب يوقع مع البيت الأبيض لانتقال السلطة بسلاسة
ترامب يوقع مع البيت الأبيض لانتقال السلطة بسلاسة
وقع فريق ترامب مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض لتنظيم انتقال السلطة بسلاسة، مع الاعتماد على تمويل خاص بدلاً من أموال دافعي الضرائب أو التمويل الأجنبي، وإعداد خطة لضمان النزاهة والشفافية تشمل إرشادات لتنظيم التمويل وتجنب تضارب المصالح.وجاءت الخطوة ضمن جهود تنظيم العملية الانتقالية، التي تتضمن تقليديا اتفاقات لتحديد سقف التبرعات وجمع الأموال اللازمة.

ووأوضح فريق ترامب أن تمويل العملية الانتقالية سيعتمد على مانحين من القطاع الخاص، مع التزام بعدم استخدام أموال دافعي الضرائب أو قبول تمويل أجنبي.

كما أشار البيان إلى أن «خطة الأخلاقيات» قيد الإعداد لتقديم إرشادات واضحة حول العملية، دون الحاجة إلى إشراف حكومي إضافي.

وأكدت سوزي وايلز، التي اختارها ترامب لمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، أن توقيع المذكرة يمكن المرشحين لتولي المناصب الإدارية من بدء الاستعدادات الأساسية، في إطار الانتقال المنظم للسلطة.

وتعد الولايات المتحدة مثالاً تقليدياً للانتقال السلس للسلطة، إلا أن هذه العملية تتطلب تجنيد آلاف الموظفين وتكلفة ملايين الدولارات.

وأظهرت البيانات أن عملية انتقال السلطة إلى الرئيس جو بايدن جمعت 22 مليون دولار، بينما كانت تكلفة عملية انتقال ترامب عام 2016 أقل بكثير، مع جمع 6,5 ملايين دولار فقط، بما في ذلك 2,4 مليون دولار من التمويل الحكومي.

وجمع ترامب أكثر من 100 مليون دولار لحفل تنصيبه عام 2016، لكن عملية جمع الأموال أثارت جدلاً قانونياً.

واتهمت لجنة التنصيب بإساءة استخدام الأموال لدفع مبالغ فيها في فندق ترامب بواشنطن، وانتهى النزاع بتسوية قضائية بلغت 750 ألف دولار.

ومع توقيع مذكرة التفاهم الجديدة، تتجه الأنظار إلى كيفية إدارة عملية الانتقال الحالية وتأثيرها على تسليم السلطة بسلاسة.

من جهة أخرى، ، هددت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، بأن بلادها قد ترد بفرض رسوم جمركية من جانبها، بعد أن هدد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع المكسيكية إذا لم توقف البلاد تدفق المخدرات والمهاجرين عبر الحدود.

وأكدت شينباوم أنها مستعدة للمشاركة في محادثات بشأن هذه القضايا، لكنها أضافت أن المخدرات مشكلة أمريكية.

وقالت شينباوم: «أي رسوم جمركية ستقابل بأخرى رداً عليها.. وهكذا، حتى لا نعرض الأعمال المشتركة للخطر».

وقالت إن المكسيك بذلت الكثير لوقف تدفق المهاجرين، مشيرة إلى أن «قوافل المهاجرين لم تعد تصل إلى الحدود».

ومع ذلك، فإن جهود المكسيك لمكافحة المخدرات... قد ضعفت في العام الماضي.

وأشارت شينباوم إن المكسيك تعاني من تدفق الأسلحة المهربة من الولايات المتحدة، وأضافت أن تدفق المخدرات «يمثل مشكلة تتعلق بالصحة العامة والاستهلاك في مجتمع بلادكم».

كما انتقدت شينباوم حجم الإنفاق الأمريكي على التسلح، ودعت إلى توجيه هذه الأموال لمعالجة مشكلات الهجرة على مستوى المنطقة.

ويشير رد شينباوم الحاد إلى أن ترامب يواجه رئيسًا مكسيكيًا مختلفًا تمامًا عما واجهه في ولايته الأولى.

وفي أواخر عام 2018، كان الرئيس السابق أندريس مانويل لوبيز أوبرادور سياسياً كاريزمياً، قد طور علاقة ودية مع ترامب.

وتمكن الاثنان في النهاية من إبرام صفقة ساعدت المكسيك بموجبها في إبعاد المهاجرين عن الحدود - واستقبلت المهاجرين المرحلين من دول أخرى - وتراجع ترامب عن التهديدات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مع الشروق .. حين تسود المصالح على حساب القيم
التالى جايير بولسونارو «الانقلاب» ليس جزءاً من قاموسي السياسي