تركيا جاهزة لدعم الحكومة السورية عسكريا وزيلنيسكي يورد الغذاء - جريدة المدينة
دمشق - عواصم العالم
تاريخ النشر: 15 ديسمبر 2024 22:40 KSA
أعلن وزير الدفاع التركي يشار جولر أمس، أن أنقرة مستعدة لتقديم دعم عسكري للحكومة السورية الجديدة إذا طلبت ذلك. وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام تركية، قال إنه يجب منح الفرصة للحكومة الجديدة برئاسة محمد البشير من هيئة تحرير الشام التي أطاحت مع فصائل معارضة أخرى بحكم بشار الأسد. من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية والشركاء. وكتب زيلينسكي على منصة إكس «نحن مستعدون لمساعدة سوريا في منع حدوث أزمة غذاء، وخاصة من خلال البرنامج الإنساني ’الحبوب من أوكرانيا’». بدورها، حذرت وزيرتان في الحكومة الألمانية أمس، من أنه ستتم إحالة أنصار نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الاسد على القضاء إذا فروا إلى ألمانيا. وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك لصحيفة «بيلد أم زونتاج» الأسبوعية «سنحاسب جميع رجال النظام على جرائمهم المروعة بكل ما يسمح به القانون من شدة». و قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكامها الجدد عدم اضطهادالأقليات وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني. بدوره، دعا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسن أمس، إلى «مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية للشعب السوري» وإلى تجنّب «أي انتقام»، وذلك بعيد وصوله إلى دمشق في أول زيارة لمسؤول كبير في الأمم المتحدة، بعد أسبوع على سقوط حكم بشار الأسد. وأكد بيدرسن لدى وصوله إلى دمشق أمس، أنّ العدالة «الموثوقة» ضرورية لتجنّب الأعمال «الانتقامية» في سوريا. ووفقاً لتصريحات أُرسلت للصحافيين، قال بيدرسن «نحن بحاجة إلى أن نرى أن هناك عدالة ومساءلة عن الجرائم التي ارتُكبت. ونحن بحاجة إلى التأكد من أنّ ذلك يحدث عبر نظام قضائي موثوق، وأنّه لا يوجد انتقام». خليجياً، رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، بالبيان الصادر عن لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، والذي أكد دعمه للشعب السوري واحترام خياراته. وأكد الأمين العام للمجلس، جاسم محمد البديوي، في بيان له، على «دعم دول المجلس لكافة الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن واستقرار سوريا، والوقوف مع الشعب السوري وتقديم كافة الدعم له». وثمّن البديوي، ما تضمنه البيان الصادر، والذي سيسهم في بناء وازدهار سوريا، وإنهاء مأساة ومعاناة الشعب السوري. وكان البيان الختامي لاجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، أمس الأول، قد شدد على أن «هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها».وأدان توغل إسرائيل في عمق المنطقة العازلة مع سوريا، ومواقع في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، مطالبا مجلس الأمن الدولي بـ»اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاختراقات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بسوريا». ووصف البيان أمن سوريا واستقرارها بأنه «ركيزة للأمن والاستقرار بالمنطقة وسنقف مع شعبها الشقيق في عملية إعادة بنائها»، مؤكدًا على دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية، تمثل كل القوى. وأعرب البيان عن دعم تشكيل هيئة حكم انتقالية بتوافق سوري والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها قرار مجلس الأمن رقم 2254، مشددًا على الوقوف «إلى جانب الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام إرادته وخياراته».
كاميرا المدينة