قال خبراء إن الحرب الانزلاق نحو الحرب الإقليمية قد بدأ بالفعل، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران، على اسرائيل مساء الثلاثاء الماضي، ردا على اغتيال حسن نصر الله.

وبحسب "العربية نت"، يرى الخبراء بأنه مع كل عتبة جديدة يتم تجاوزها، تزيد مخاطر اندلاع حرب إقليمية مع أن إسرائيل وإيران أكدتا مرات عدة أنهما لا ترغبان بالدخول في دوامة عنف من الرد والرد المضاد.

الخبير ديفيد خالفا، أحد مديري مرصد شمال إفريقيا والشرق الأوسط في مؤسسة جان جوريس، قال إن الإسرائيليين "مضطرون إلى الرد بسبب حجم الهجوم ونظراً إلى أن ثمة تبدلاً في طبيعة الأهداف" في الهجوم الإيراني.

وأشار خالفا إلى إنه منذ الهجوم الإيراني تتحدث عدة أطراف في إسرائيل، وبينهم أعضاء في الحكومة، عن "فرصة تاريخية متاحة أمام إسرائيل لتصفية الحساب نهائياً مع النظام الإيراني".

من جانبه، يقول الخبير بشؤون إيران في المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمني داني كيتينوفيتس، : "إنها مرحلة أعياد (يهودية) والوقت غير مناسب للرد لكنه سيأتي سريعاً على الأرجح". وفقا للعربية.

من جهتها رأت سيما شين، مديرة برنامج الأبحاث حول إيران في المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن الوطني، أن "قدرتها (أي إيران) على التدمير مثبتة. يمكنها إرسال أكثر من 200 صاروخ لا بل 300 ولديها مسيّرات أيضاً".

وفي السياق نفسه يتداول خبراء ووسائل إعلام في إسرائيل احتمال شن ضربات على مواقع استراتيجية أو حتى هجوم سيبراني.

وكانت "إسرائيل" قد توعدت إيران برد قوي على هجوم الثلاثاء 1 أكتوبر، الذي نفذته إيران بعد انتهاك سيادتها في طهران واغتيال قيادات حزب الله، وقيادات من الحرس الثوري بلبنان.