ولفتوا الى أنه مازاد استغرابهم هو توفر برج موجود وقائم بالقرية ولا يحتاج إلى صيانة وتشغيل فقط ، لافتين الى اضطرارهم إلى قطع عشرات الكيلو مترات ذهباً وإياباً لمراجعة الدوائر الحكومية أو الجهات الخدمية في الوقت الذي كان يمكن أن يقوموا بها وهم في منازلهم لو كانت الشبكة متوفرة .
وناشدوا محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات النظر في معاناتهم والعمل على إيجاد حلول لها خاصة أن البرج متوفر ولا يحتاج سوى إلى التفعيل والتشغيل.شكاوى دون جدوى
وقال محمد الجحدلي وعزيز العلياني وعيضة الجحدلي وعلي العلياني أنهم طرقوا جميع الأبواب سواء الشركات المشغلة للاتصالات أو هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لكن جميع شكواهم باءت بالفشل وكان الرد عليها من قبل الهيئة بأن المنطقة غير «مغاطاة بالخدمة»
وأشاروا بأن القرية يوجد بها برج تابع لإحدى شركات الاتصالات ويمكن تفعيله وتشغيله مما زاد من معاناتهم خاصة مع التعليم عن بعد أو إنجاز معاملتهم لدى الدوائر الحكومية والخدمية التي تعتمد في الدرجة الأولى على الانترنت.
المنطقة ضمن مشاريع الخدمة
من جهتها أوضحت إدارة التواصل المؤسسي بهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية «للمدينة» أن المنطقة تقع ضمن مشاريع الخدمة الشاملة التي تضمن الوصول إلى الاتصال والإنترنت حسب المعايير المحددة لتلك التجمعات السكانية.
أخبار متعلقة :