قناع توت عنخ آمون .. كان أصلا للملكة نفرتيتي 

قالت جوان فليتشر. عالمة المصريات وأستاذة زائرة فخرية في قسم الآثار بجامعة يورك. وفقًا لفيلم وثائقي أوردته صحيفةExpress:  "لم يُصنع هذا القناع لفرعون ذكر بالغ. وبمقارنة الذهب. "وجدوا" أن "الوجه" مصنوع من ذهب مختلف عن بقية القناع.

وقالت: "أثر اللحام واضح علي القناع. يبدو إن وجه توت عنخ آمون نفسه تم لحامه علي قناع الملكة السابقة. كانت أذناها مثقوبتين. وربما كانت "الملكة" نفرتيتي" .

يبلغ ارتفاع قناع الملك توت 21 بوصة. وهو مرصع بالأحجار الكريمة. ويتميز بلحية ذهبية تزن 5.5 رطل كجزء من القناع الذهبي الأكبر الذي يزن 22.5 رطل. ربما كانت اللحية فكرة لاحقة عندما توفي الحاكم الشاب بشكل مفاجئ عن عمر يناهز 19 عامًا.

اكتشف القناع عالم الآثار البريطاني. هوارد كارتر. عام 1922 وتم الاحتفاظ بسجلات الاكتشاف في معهد جريفيث بجامعة أكسفورد. قالت فليتشر: ليس فقط الذهب المختلف المستخدم بوجه القناع عن الباقي. ولكن الأذنين المثقوبتين المصممتين لأقراط كانت لتستخدم فقط لأنثي رفيعة المستوي أو طفل. حيث كان الأطفال يضعون الأقراط في آذانهم.

يُعرف الملك توت باسم الملك الفتي. اعتلي العرش عام 1332ق.م. في سن التاسعة. ومع تراكم النظريات حول من كان المفترض أن يرتدي القناع الذهبي. فإن ثقبي القرط يؤكدان مصداقية الزعم بأن زوجة أبيه. الملكة نفرتيتي. التي لم يتم العثور علي مكان دفنها أبدًا. كانت المستخدم الأصلي للقناع.

وذكر موقع بوبيولار ميكانسك أنه ربما تسبب الموت المفاجئ لتوت عنخ آمون في دفع المسؤولين للإسراع بترتيب غرفة دفنه. وأدي صراع السلطة أيضًا لتسريع العملية. ويعتقد الخبراء أن طلاء المقبرة كان لا يزال رطبًا عندما تم إغلاقها. وكان المسؤولون عن دفن الشاب بحاجة عاجلة إلي قناع. وربما حصلوا علي قناع مستعمل بالفعل. واستعاروه من أشهر ملكات مصر.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل