صانع نجومية مايكل جاكسون.. مشوار الراحل كوينسي جونز في عالم الموسيقى

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

الخليج: متابعات
غيّب الموت المنتج الموسيقي الأمريكي كوينسي جونز، في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، عن عمر 91 عاماً.
غيّـر كوينسي جونز، خلال مشواره الحافل، ملامح الموسيقى على مدى عقود، وألهم الأجيال بفضل موهبته الفذة، ما جعله أحد الفنانين الأكثر تأثيراً في القرن العشرين.
ترك جونز بصمة لا تُنسى في عالم الإنتاج والتأليف الموسيقي، وأسهم في إبداع أغانٍ خالدة وألبومات حققت شهرة واسعة.
بداية صعبة
وُلد جونز في 14 مارس/آذار 1933 بمدينة شيكاغو، وواجه في طفولته ظروفاً قاسية، لكنه وجد في الموسيقى ملاذاً له، وبدأ في تعلم العزف على آلات مثل البيانو والبوق، وتميّز منذ سن مبكرة بموهبته الموسيقية.
انضمّ كوينسي جونز في فترة مراهقته إلى فرق موسيقى الجاز، ما أتاح له التفاعل مع أسماء بارزة في هذا المجال، وسرعان ما بدأ ينمّي قدراته كموزع وعازف.
انطلاق لعالم الشهرة
لمع نجم جونز في الخمسينيات كموزع ومؤلف موسيقي، وبدأ التعاون مع كبار الفنانين، إلا أن الخطوة التي غيرت حياته، كانت عمله مع فرانك سيناترا؛ حيث أصبح أول موزع موسيقي أسود يعمل مع أحد كبار نجوم الموسيقى في ذلك الوقت.
أسهم تعاون جونز مع سيناترا في تمهيد الطريق أمامه للوصول إلى شهرة أوسع في هوليوود؛ حيث عمل كمؤلف موسيقي للأفلام، ما أكسبه خبرة فنية فريدة ومكانة متقدمة.
نجاح مع مايكل جاكسون
أكبر نجاحات جونز جاءت من تعاونه مع مايكل جاكسون في ثلاثة من ألبوماته الأكثر شهرة: Off the Wall، وThriller، وBad.
وحقق ألبوم Thriller، الذي صدر عام 1982، مكانة تاريخية كأعلى الألبومات مبيعاً في العالم حتى الآن، وأصبح أيقونة في موسيقى البوب. كما تسبّب أسلوب جونز الإنتاجي المتميز في إبراز موهبة مايكل جاكسون، وترسيخ مكانته كنجم عالمي لا يُضاهى.
التأثير في السينما والتلفزيون
لم تقتصر إسهامات جونز على الموسيقى، بل امتدت إلى الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، حيث أسس شركة Qwest Productions، التي شاركت في إنتاج المسلسل الشهير «The Fresh Prince of Bel-Air»، الذي كان نقطة انطلاق ويل سميث إلى عالم الشهرة والنجومية.
نال جونز تقديراً واسعاً في هذا المجال، وتمّ تكريمه بجوائز عديدة؛ حيث فاز بأكثر من 25 جائزة جرامي، ليصبح ثالث أكثر الشخصيات تتويجاً في تاريخ الجائزة الموسيقية العالمية، كما منحه الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما الميدالية الوطنية للفنون عام 2011.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق