القاهرة: «الخليج»
أطلق شريف فتحي، وزير السياحة والآثار المصري، مشروعاً لإحياء التاريخ المصري القديم، بتجربة تفاعلية عبر تقنية الواقع المعزز على تطبيق إنستغرام، بالتعاون مع شركة ميتا العالمية، في المتحف المصري بالتحرير، والمتحف القومي للحضارة المصرية.
وأكد الوزير أهمية إطلاق هذا المشروع من المتحف المصري بالتحرير، أقدم متاحف العالم، حيث يتم الاحتفال بالذكرى الـ 122 على تأسيسه، مؤكداً العمل على تطوير سيناريو العرض المتحفي.
وقال إن مصر بها ثلاثة متاحف كبرى، هي: متحف التحرير، ومتحف الحضارة، والمتحف الكبير، يتم العمل على خلق نقاط تميز لكل منها، لإثراء تجربة السائح خلال الزيارة.
وأشار د. محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى أن المشروع يعمل على تعزيز تجربة الزائرين داخل المتحف المصري بالتحرير، والمتحف القومي للحضارة المصرية، ويعمل على جذب الجمهور للتعرف إلى التراث المصري بطريقة مبتكرة تتماشي والصورة التكنولوجية التي يشهدها العالم، وذلك عن طريق دمج التكنولوجيا الحديثة في تجربة زيارة المتحف، وإحياء القطع الأثرية وجعلها أكثر صلة بالجمهور.
وثمَّن د. عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هذا المشروع، منوهاً بأن الهدف منه هو توظيف الثقافة والعلم والتكنولوجيا لخدمة وتعميق أثر التاريخ والتراث الذي تنفرد به مصر.
وقال إن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تتعاون مع وزارة السياحة والآثار بهدف حفظ التراث من خلال مستحدثات التكنولوجيا المعاصرة، ومنها مشروع يستهدف التعرف إلى محتوى المخطوطات المكتوبة بخط اليد، من خلال منظومات الذكاء الاصطناعي، وكذلك مشروع منصة تراث مصر الرقمية الذي يجمع مستودعات التراث الرقمي المختلفة من أجل إتاحتها للباحثين والدارسين في مصر والعالم، تأكيداً أن تاريخ مصر هو ملك للحضارة الإنسانية.