مجلة مباشر الاخبارية

أمريكية تكتشف والدها الحقيقي بعد فراق 32 عاماً

عثرت امرأة أمريكية على والدها الحقيقي، بعد بحث استغرق عدة سنوات، لتقابله وتتعرف إليه لأول مرة بعمر 32 عاماً.
ودخلت ديدي بوسويل في خلاف كبير مع والدتها، حين كان عمرها 16 عاماً، لتصدمها بمعلومة أن أباها الذي تعيش معه، ليس والدها الحقيقي، بحسب مجلة «نيوزويك».
وأوضحت، أن تلك المعلومة بدت لها منطقية وقتها، وبمجرد كشفها تغيرت معاملة باقي إخوتها لها، لتقرر العثور على والدها الحقيقي.
وأكدت ديدي، أنها خضعت لعدة اختبارات حمض نووي «DNA» لكنها لم تصل إلى أي نتيجة، كما واجهت مواقف عصيبة، بعدما واجهت اتهامات بالنصب من بعض العائلات خلال رحلة البحث عن والدها، التي لم تساعدها فيها والدتها.
ولجأت ديدي مطلع العام الجاري لإحدى وكالات البحث بالحمض النووي، لتحصل على نتيجة سريعة بعد 48 ساعة، حيث تمّ منحها الاسم والعنوان ورقم الهاتف، وهو ما جعلها غير مُصدقة.
وقالت، إنها سارعت بالبحث عن صاحب الاسم عبر «فيسبوك»، لتجد مفاجأة فور تفقد حسابه، وهو أنه ضمن قائمة أصدقاء حساب والدتها. وقررت ديدي بوسويل مراسلة ابنتي الرجل اللتين عبّرتا عن سعادتهما بالوصول إليها، وأكدتا لها أنهما ستتحدثان مع والدهما في صباح اليوم التالي.
وأشارت ديدي إلى أن والدها الحقيقي قاد سيارته لمدة 6 ساعات ليقابلها، بعد 24 ساعة من تعرفها إلى هويّته في شهر مارس/آذار الماضي. وهي اللحظة التي تغيرت فيها حياتها للأفضل، حيث توطدت علاقتهما سريعاً كما أصبحت تستمتع بامتلاكها أختين من الأب.

أخبار متعلقة :