شارك الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، في المؤتمر العربي الثالث للملكية الفكرية بمحاضرة علمية حملت عنوان "الذكاء الاصطناعي والتحقق من أصالة البحث العلمي". تم تنظيم المؤتمر في الدار البيضاء بالمملكة المغربية تحت عنوان "الملكية الفكرية وتحديات الذكاء الاصطناعي"، بالتعاون مع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، وجمعية الإمارات للملكية الفكرية، إلى جانب عدد من الجامعات المغربية. شهد الحدث حضور نخبة من رؤساء الجامعات والخبراء والباحثين.
تقييم الأعمال والابتكارات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي
خلال الجلسة العلمية الأولى للمؤتمر، والتي تناولت مفهوم وتقييم الأعمال والابتكارات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، أكد الدكتور عدلي على أهمية الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي وضرورة الحذر في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى بعض الممارسات التي قد تضر بأمانة البحث العلمي، سواء من خلال استخدام هذه الأدوات أو تجنبها. كما تناول الآليات المختلفة التي تساهم في التحقق من أصالة الأوراق البحثية، بما في ذلك تلك التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مستعرضًا التحديات والمخاطر المرتبطة باستخدامه في توليد محتوى بحثي وتأثيراتها المحتملة على نزاهة البحث.
كما حضر المؤتمر من الجامعة المصرية اليابانية الدكتور عادل السن، مدير مركز الآداب الحرة والثقافة، معبرًا عن اهتمام الجامعة المصرية اليابانية بتعزيز مفاهيم الملكية الفكرية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.
جدير بالذكر، أكد الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر العربى الثالث للملكية الفكرية بالمغرب ان الجامعة المصرية اليابانية أنشئت بموجب اتفاقية بين حكومتي مصر واليابان لتكون مركزا بحثيا متميزا في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا.
مشددا ان خلال عمر الجامعة المصرية اليابانية والذي لم يتعدى 15 عام حققت الجامعة المركز الأول لعامين متتاليين في تصنيف التايمز البريطاني للجامعات كما حصلت على المركز الخامس على مستوى إفريقيا، وفازت الجامعة أيضا بالمركز الأول في مؤشرات تسجيل براءات الاختراع في مصر حيث سجلت أكثر من 110 براءة اختراع في اقل من 10 سنوات.
أوضح رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا أن مؤشرات التنمية العالمية المقارنة بين الدول التي حققت تقدما عالميا وتكنولوجيا ملموسة تشير إلى أن ذلك كان نتاجا لتطوير التعليم والبحث العلمي بقطاعاته المختلفة والتحول التكنولوجي والرقمى والاقتصاد القائم على المعرفة، لذلك تولى الجامعة المصرية اليابانية اهتماما كبيرا بقضية البحث العلمي ووضعت إستراتيجيتها لتتناسب مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة مشيرا إلى أن الجامعة تحرص على ربط التعليم بالصناعة للإستفاده من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في مجال الروبوتات المتقدمة وإنترنت الأشياء
0 تعليق