خديجة قرياني
الى شمال لبنان، الى زغرتا جذبتنا مبادرة (صبر جميل) للأستاذة الجامعية والحكواتية والمخرجة سارة قصير، التي بادرت فور نزوحها الى الشمال، بمد يديها لأهلها النازحين حولها، بما في يديها من قوة المقاومة والصمود وحنان الأخوة والمواساة.
عزّ على سارة رؤية أخواتها مرتبكات بتأمين اللباس الساتر بعد ترك منازلهن فجأة بفعل الهمجية الصهيونية، فبادرت الى أصحاب الخير، من اصحاب المعامل والمتمولين، وأصحاب محال القماش، والمتطوعين في مجال الخياطة وغيرها من القدرات التي يمكن ان تدعم هذا المشروع.
تحدثنا الى سارة مطولا عن مبادرتها التي بدأت صغيرة، وكبرت بٱتساع محبة اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم وطوائفهم لبلدهم المشترك لبنان، وامتزجت بمبادرتها كل الوان الوحدة الوطنية، وشرف حفظ وصايا الشهداء، حجابك اختاه.. أفضل من دمي!
المصدر: المنار