برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي
برعاية وتوجيه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، شاركت وزارة التعليم العالي بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في جلسة نقاشية تحت عنوان "نحو المزيد من فرص الابتكار في دول العالم الإسلامي". الجلسة عُقدت ضمن فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، الذي تستضيفه مدينة باكو في أذربيجان من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري.
ناقشت الجلسة جهود مصر لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لـ التعليم العالي والبحث العلمي، مع التركيز على تعزيز الابتكار وريادة الأعمال لدعم الاقتصاد القائم على المعرفة. كما تم استعراض مبادرات رائدة أبرزها "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى إنشاء مراكز إقليمية للابتكار تغطي سبع مناطق جغرافية في مصر.
تم تسليط الضوء على برامج بناء القدرات التي تستهدف تأهيل الكوادر الجامعية لإدارة الشراكات وتعزيز الابتكار. بالإضافة إلى ذلك، جرى استعراض إطلاق 36 برنامجًا دراسيًا متعدد التخصصات بالتعاون مع جامعات في فرنسا والولايات المتحدة، بهدف تحسين قابلية التوظيف وتعزيز بيئة الابتكار داخل الجامعات المصرية.
التعاون بين الحكومة والصناعة لدعم التنمية المستدامة
أكدت المناقشات أهمية التنسيق بين الحكومة والقطاعات الصناعية لتفعيل سياسات الابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر والمنطقة. كما تمت الإشارة إلى دور هذه السياسات في تعزيز التكامل الإقليمي والاقتصاد المعرفي.
شارك في الجلسة نخبة من الخبراء العالميين والمحليين في مجال الابتكار وريادة الأعمال، من بينهم:
وسال رستموف، المدير التنفيذي لمركز الابتكار بوكالة الخدمات العامة والابتكارات الاجتماعية (ASAN).
د. وئام محمود، مدير العلاقات المؤسسية بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ومنسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بين مؤسسات وزارة التعليم العالي.
رافاييل ليميتر، رئيس قسم الاستراتيجيات والنمو والابتكار في شركة سِيا بارتنرز الشرق الأوسط.
سيزار موكرزيل، رئيس قسم الممارسات الحكومية في شركة سِيا بارتنرز الشرق الأوسط.
علي محمد الحمادي، مدير الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدبي (AWQAF Dubai).
اختُتمت الجلسة بتأكيد التزام مصر بمواصلة جهودها لدعم الابتكار وريادة الأعمال، باعتبارهما محورين أساسيين لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون الدولي لدفع عجلة التقدم في العالم الإسلامي.
