عادة ما تشهد مؤشرات الأسهم الأمريكية تقلبات تؤدي إلى التراجع في الفترة القصيرة التالية للانتخابات الرئاسية، بسبب حذر المستثمرين مع عدم وضوح الأجندة الاقتصادية للرئيس الفائز.

ولكن عند توسيع النطاق الزمني، يتبين أن المؤشرات تصبح أكثر استقرارًا وتتخذ اتجاهًا صعوديًا، حيث يستغل المستثمرون الأسعار المنخفضة نتيجة فترة التقلب لتحقيق مكاسب كبيرة.

وكشف تحليل أجرته شبكة "سي إن بي سي" عبر جمع البيانات للجلسات التالية للانتخابات الأمريكية منذ عام 1980، أن المؤشرات الثلاثة تسجل انخفاضات في المتوسط ​​في الجلسة والأسبوع التاليين ليوم التصويت، ولكن تميل إلى محو كل تلك الخسائر في غضون شهر.

للاطلاع على المزيد من المواضيع والأخبار عن الانتخابات الأمريكية 2024

وبالنسبة لمؤشر "إس آند بي 500"، حقق خسائر بنسبة 0.30% في المتوسط للجلسة التالية للانتخابات الأمريكية منذ عام 1980، وتراجع بنسبة 0.84% في المتوسط خلال الأسبوع التالي، في حين محا خسائره وارتفع بنسبة 2.38% خلال الشهر التالي، وبنسبة و3.72% بحلول نهاية العام.

ولم يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لمؤشر "داو جونز" الصناعي، إذ حقق خسائر ملحوظة في الجلسة التالية للانتخابات، مع انخفاض في الأسبوع التالي، ولكنه محا تلك الخسائر عند النظر للشهر أو حتى نهاية العام.

وأظهرت مؤشرات أولية لنتائج الانتخابات الرئاسة الأمريكية، فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
 

وقالت "إيمي هو" المديرة التنفيذية لقسم الأبحاث الاستراتيجية لدى "جي بي مورجان" إن الانتخابات الرئاسية الأمريكية تأتي حاليًا في صدارة اهتمامات المستثمرين باعتبارها المحفز التالي للأسواق المالية.

المصدر: سي إن بي سي