استهل الحفل بالسلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم، وفى كلمتها رحبت الدكتورة شادن معاوية بالسادة الحضور، وأشارت إلى أنه تم تأجيل الإحتفال بيوم السياحة العالمي في السابع والعشرين من سبتمبر ليكون طلاب الجامعة قد بدأوا الدراسة ليتمكنوا من الحضور والمشاركة في هذه الاحتفالية الثرية وتصل لهم رسائلنا التي يستنيروا بها لمعرفة كنوز وطننا الغالي، وزيادة الوعي بدور السياحة داخل المجتمع الدولي وإظهار كيفية تأثيرها على القيم الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم. 

كما أوضحت رئيس الجامعة، بأن «السياحة» هي الصناعة العالمية التي بلا دخان ولها تأثيرات عديدة في كل العالم، ويمكن لها عبر مقوماتها خلق أجواء وتأثيرات لا يمكن أن تخلقها أي صناعة أخرى، كما أن السياحة قوة إيجابية لتحقيق التفاهم المتبادل والاندماج بين الثقافات المختلفة، وتخفف التوترات بين الحكومات حتى لا يكون هناك المزيد من ضحايا الشعوب الذين لا ناقة لهم ولا جمل في هذه الصراعات، ونتمنى ان تكون هذه هي رسالتنا لأبنائنا الطلاب في هذا الملتقى.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل