اكتشف باحثون من المتحف الأثري الوطني بإسبانيا سواراً باهتاً ونصف كرة مجوفة صدئة مزخرفة بالذهب تم تصنيعهما، ليس من معدن الأرض، ولكن من حديد النيازك التي سقطت من السماء.
ويشير سلفادور روفيرا لورنس رئيس المتحف:«إلى أن تكنولوجيا وتقنيات تشغيل المعادن كانت أكثر تقدماً بكثير مما كان يعرف في شبه الجزيرة الأيبيرية منذ 3000 عام».
ومنذ اكتشاف الكنز المكون من 66 قطعة ذهبية في منطقة بأليكانتي بإسبانيا، يُعتبر أحد أهم الأمثلة على صياغة الذهب في العصر البرونزي في شبه الجزيرة الأيبيرية، وأوروبا بأكملها.
ولكن تحديد عمر المجموعة كان صعباً بعض الشيء، وذلك بفضل وجود قطعتين: نصف كرة صغير مجوف، يُعتقد أنه جزء من صولجان أو مقبض سيف؛ وسوار واحد يشبه الطوق. وكلاهما له ما وصفه علماء الآثار بأنه مظهر «حديدي» أي إنهما يبدوان وكأنهما مصنوعان من الحديد.