رئيس البرازيل يطلق تحالفاً عالمياً ضد الجوع في «قمة العشرين»

رئيس البرازيل يطلق تحالفاً عالمياً ضد الجوع في «قمة العشرين»
رئيس البرازيل يطلق تحالفاً عالمياً ضد الجوع في «قمة العشرين»

انطلقت أعمال قمة مجموعة العشرين أمس الاثنين في ريو دي جانيرو، وسط إجراءات أمنية مشددة وتحركات دبلوماسية مكثفة لمعالجة قضايا عالمية شائكة، وأطلق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا التحالف العالمي ضد الجوع والفقر وذلك خلال كلمته في افتتاح القمة في العاصمة ريو دي جانيرو.
وقال الرئيس البرازيلي: إن هذا التحالف ضد الجوع والفقر الذي يضم 81 دولة «ينشأ في قمة مجموعة العشرين، لكنه عالمي، فلتكن لدى هذه القمة الشجاعة للتحرك».
وقالت منظمة أوكسفام الخيرية: إن التحالف العالمي «يمكن أن يكون نقطة تحول في المعركة ضد الجوع والفقر المدقع»، لكنها حضت المبادرة على الذهاب إلى أبعد من ذلك من خلال إدخال تغييرات في الزراعة ودعم حقوق الأراضي ومواجهة «استخدام الجوع كسلاح».
كما يحظى التحالف العالمي ضد الجوع والفقر بدعم منظمات دولية مثل الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وكليهما عضو في مجموعة العشرين وكذلك من مؤسسات مالية ومنظمات غير حكومية ما يرفع العدد الإجمالي للموقعين على التحالف إلى 147.
وهدف المبادرة طموح، وهو الحد من الجوع في العالم الذي أثر على 733 مليون شخص في العام الماضي أي ما يعادل 9% من سكان العالم، بحسب الأمم المتحدة.
من جهة ثانية، شهدت القمة لقاءً بارزاً بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الصيني شي جينبينغ، تناول قضايا شائكة منها حقوق الإنسان والأمن السيبراني، إلى جانب تعزيز التعاون الاستراتيجي.
أكد ستارمر على أهمية «العلاقة المتينة بين المملكة المتحدة والصين» بينما أثار مخاوف بشأن العديد من القضايا المثيرة للجدل خلال لقاء الرئيس الصيني شي جينبينغ في قمة مجموعة العشرين في البرازيل أمس الاثنين.
وقال شي بدوره لستارمر الذي تولى السلطة في تموز/يوليو إن للبلدين «مساحة واسعة للتعاون» بحسب وسائل الإعلام الصينية، وتابع شي «على الصين وبريطانيا التمسك بشراكتهما الاستراتيجية وفتح آفاق جديدة للعلاقات بين الصين والمملكة المتحدة».
على الصعيد الأمني، تحوّلت ريو دي جانيرو القلب النابض بالسياحة   في البرازيل إلى حصن خاضع لحماية مشدّدة في ظلّ انتشار الشرطيين والعسكريين بكثرة وكاميرات المراقبة بالآلاف. ونشر حوالى 25 ألف جندي وشرطي في أنحاء المدينة كافة، بما في ذلك في الموانئ والمطارات.
وتمركزت مركبات عسكرية مدرّعة في محيط متحف الفنون الحديثة على مقربة من وسط المدينة. ونشرت أكثر من 5 آلاف كاميرا لمراقبة الشوارع، فضلاً عن مسيرّات ومروحيات.
وتتولّى سفن تابعة للقوّات البحرية مراقبة الشاطئين الأكثر شهرة في ريو، كوباكابانا وإيبانيما، اللذين قُيّد النفاذ إليهما.
وبغية تيسير حركة السير في المدينة التي تضمّ ستة ملايين نسمة، أعلنت البلدية يومي انعقاد القمّة، عطلة رسمية. وبات للسكان ستة أيام عطلة على التوالي، إذ إن الجمعة 15 والأربعاء 20 تشرين الثاني/نوفمبر هما أصلا من العطل الرسمية. (وكالات)

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق لازاريني: لا بديل عن «الأونروا» في غزة
التالى اعتقالات في الضفة وهدم تجمع سكاني في الأغوار