اختتمت جامعة أسيوط فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر الختامي لنموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي (MOIC)، الذي أقامته الجامعة في موسمه السابع تحت عنوان "العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان". أقيمت الفعالية تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط وبإشراف الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب. كما تم تكريم السفير أحمد حسين خفاجي، نائب مساعد وزير الخارجية، تقديرًا لجهوده ودعمه المستمر للجامعة.
حضر الجلسة الختامية عدد من الشخصيات البارزة، بينهم الدكتور علاء عبدالحفيظ عميد كلية التجارة، والدكتور الحسن خيري المشرف الأكاديمي على النموذج، والنائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن، والنائبة سماء سليمان نائب مجلس الشيوخ، والدكتور ناصر عثمان عضو مجلس النواب، إضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والطلاب المشاركين في النموذج.
السفير خفاجي: القضية الفلسطينية تمثل محور منظمة التعاون الإسلامي
في كلمته، وجه السفير أحمد خفاجي الشكر لإدارة جامعة أسيوط على دعوتها لحضور هذه الفعالية، مشيدًا بأهمية القضية المطروحة هذا العام حول العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان. كما أكد أن القضية الفلسطينية هي الأساس الذي بُنيت عليه منظمة التعاون الإسلامي، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية هي الموضوع الرئيسي الذي يتم مناقشته في جميع اجتماعات المنظمة. وأضاف أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة يمثل تغييرًا كبيرًا في قواعد اللعبة، وتناول في حديثه الأوضاع الحالية في فلسطين ولبنان وضرورة دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
الدور الفعّال للطلاب في نماذج المحاكاة
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، على أهمية نموذج محاكاة منظمة التعاون الإسلامي في إتاحة الفرصة للطلاب للتعبير عن دعمهم الكامل للشعب الفلسطيني واللبناني. وأشار إلى أن هذا النموذج يعزز من مهارات الطلاب في البحث والتفاوض والعمل الجماعي، فضلًا عن زيادة وعيهم بالقضايا الدولية، بما يسهم في تأهيلهم للمشاركة الفعالة في مختلف مجالات الحياة العملية. كما هنأ الطلاب على المستوى العالي الذي ظهرت به فعاليات النموذج، والذي يعكس اسم الجامعة بشكل مشرف.
دعوات لوقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات الإنسانية
أسفرت الجلسة الختامية عن إصدار بيان ختامي دعا إلى تنفيذ عدد من التوصيات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، أبرزها إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني، وكذلك الاعتداء على لبنان. وطالب البيان بوقف هذه الاعتداءات فورًا، وكسر الحصار المفروض على غزة، وإدخال قوافل المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. كما دعَت التوصيات إلى دعم دور المنظمات الدولية في حماية المدنيين داخل غزة ولبنان، وفرض عقوبات على سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
كما تضمن البيان دعوة لمجلس الأمن الدولي بفرض وقف العدوان بشكل عاجل، ودعمه للجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية لمساعدة غزة، فضلًا عن تعزيز دور المحكمة الجنائية الدولية في التحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية. وأكد البيان على ضرورة رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ سنوات.