في تصعيد خطير، نفذت طائرة مسيرة تابعة للجيش الجزائري قصفًا استهدف منقبين عن الذهب قرب مخيمات تندوف، داخل الأراضي الجزائرية، وعلى بعد كيلومترات من الحدود الموريتانية.
وحسب مصادر محلية، فقد استهدف القصف المتعمد منطقة معروفة بتوافد الصحراويين المحتجزين بمخيمات تندوف، الذين يلجؤون إليها للتنقيب عن الذهب في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها.
العملية العسكرية أسفرت عن تدمير عربة كانت تقل المنقبين، وأودت بحياة ما لا يقل عن خمسة أشخاص، وسط غضب واستياء في أوساط ساكنة المهينات الذين اعتبروا القصف عملا عدائيا غير مبرر ضد مدنيين يبحثون عن قوت يومهم.
هذه الحادثة تسلط الضوء على التوتر المتزايد في المنطقة، حيث يُتهم الجيش الجزائري باستخدام القوة المفرطة ضد السكان المحتجزين في مخيمات تندوف، الذين يعيشون في ظروف قاسية ويعانون من تقييد حرية التنقل.