ردت مغنية الراب الحائزة على جائزة جرامي، كاردي بي، على الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» إيلون ماسك، بعد أن وصفها بأنها «دمية» لحملة كامالا هاريس.

وفي المعركة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي نشأت على منصة ماسك «إكس»، نشر حساب يميني مقطع فيديو للمغنية، أثناء تجمع جماهيري في ميلووكي لصالح نائبة الرئيس والمرشحة الرئاسية، عندما مرت بلحظة حرجة إثر حدوث عطل في جهاز التلقين، أحدث تأخيراً وتم تسليمها هاتفاً يحتوي على النقاط التي ستتحدث عنها في خطابها.

وعلق ماسك، في تغريدة مقتبسة من المنشور الأصلي، واصفاً الموقف بأنه «محرج»، قائلاً: «دمية أخرى لا تستطيع حتى التحدث، دون أن تتغذى على الكلمات». 

وأضاف ماسك، وهو مؤيد لدونالد ترامب: «حملة كامالا ليس لها أصالة أو تعاطف حقيقي».

وانتقدت المغنية ماسك في تغريدة كتبت فيها: «أنا لست دمية يا إيلون، أنا ابنة لوالدين مهاجرين، كان عليهما العمل بجد لتوفير احتياجاتي! أنا من نتاج الرعاية الاجتماعية، أنا نتاج المادة 8، ونتاج للفقر ولما يحدث، عندما تتم صياغة النظام ضدك، لكنك لا تعرف شيئاً عن ذلك؛ أنت لا تعرف شيئاً عن النضال الأمريكي.. ملاحظة: أرجوك حاول أن تجعلني أتغير».

ويبدو أن المغنية تحاول إجراء مقارنة سريعة بين نشأتها ونشأة ماسك، الذي وُلِد لأبوين ثريين في جنوب إفريقيا، ويقال إن والده إيرول ماسك، كان يمتلك حصة جزئية في منجم الزمرد في زامبيا.